«ناسا» بعد تأجيل رحلة «ستارلاينر»: سنحاول مرة أخرى
أجّلت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، أمس، الموعد المستهدف للمحاولة التالية لإطلاق كبسولة «ستارلاينر» الفضائية من إنتاج «بوينغ»، لاستبدال صمام الضغط في صاروخها الداعم.
ولن يكون الموعد الجديد لأول رحلة تجريبية مأهولة لكبسولة الفضاء قبل 17 الجاري.
وتحظى الرحلة الأولى للمركبة «سي.إس.تي-100 ستارلاينر» باهتمام كثيرين، إذ ستحمل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. وتأجلت كثيراً في وقت تسعى فيه شركة «بوينغ» للتنافس مع «سبيس إكس» التابعة لإيلون ماسك، لنيل حصة أكبر من أعمال «ناسا» المربحة.
وتأجلت الرحلة التجريبية، الإثنين الماضي، قبل أقل من ساعتين من بدء العد التنازلي، بعد اكتشاف عطل في صمام تنظيم الضغط في خزان الأكسجين السائل في المرحلة العليا لصاروخ من المقرر أن يطلق الكبسولة الجديدة إلى المدار.
وأعد الصاروخ، وهو مكون منفصل عن كبسولة «ستارلاينر»، للمهمة تحالف الإطلاق المتحد (يو.إل.إيه)، وهو مشروع مشترك بين «بوينغ» و«لوكهيد مارتن».
وبعد تأجيل محاولة الإطلاق، أعلنت «ناسا» و«بوينغ» والتحالف أنهم سيسعون للمحاولة مرة أخرى غداً.
لكن «ناسا» قالت لاحقاً إن هناك حاجة لمزيد من الوقت، بعد أن قرر التحالف «إزالة واستبدال» صمام الضغط المعيب، مشيرة إلى أن ذلك سيتطلب إعادة الصاروخ إلى حظيرته لإجراء الإصلاحات، وفحص التسرب وغيره، قبل محاولة الإطلاق الثانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news