«أضرار نفسية وأجواء مسمومة» تعصف بعرش «الجمال الأميركي»
تنازلت الفائزتان بمسابقتي ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال المراهقات في البلاد لعام 2023، عن لقبيهما هذا الأسبوع، مشيرتين إلى أسباب مرتبطة بصحتيهما النفسية، في خطوة تأتي بعد استقالة مسؤولة في فريق تنظيم المسابقة ندّدت بأجواء عمل «مسمومة».
وانطلق قبل أسبوع عبر منصات التواصل الاجتماعي، جدل واسع بشأن احتمال تعرّض هاتين الشابتين لسوء معاملة على المستوى النفسي.
وأُطلقت شرارة الجدل في الثالث من مايو، عندما أعلنت المسؤولة عن صفحات مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة في مواقع التواصل كلوديا ميشال، استقالتها من منصبها في رسالة طويلة نشرتها عبر «إنستغرام».
وتطرّقت في حديثها إلى نويليا فويت التي فازت بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة عام 2023 عن 24 عاماً، وأوما صوفيا سريفاستافا، التي انتخبت ملكة جمال المراهقات الأميركيات سنة 2023، وكانت تبلغ 17 عاماً.
وقالت ميشال: «كنت محظوظة بالعمل من كثب مع نويليا، ومنذ لقائي الأول بها لاحظت، لسوء الحظ، أنها تلقت معاملة تضرّ صحتها النفسية».
وتابعت: «لقد شهدت كيف تم التعامل بأسلوب غير محترم مع أوما وعائلتها»، مشيرة إلى «ضرر شديد طال صحة نويليا وأوما النفسية»، وأكدت رفضها «التزام الصمت».
وأعلنت نويليا فويت، الإثنين الماضي، تنازلها عن لقب ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2023، مشيرة إلى أسباب مرتبطة بصحتها النفسية.
وقالت: «أدرك أنّ قراري قد يُصدم كثيرين.. لا تُخاطروا بوضعكم الجسدي والنفسي مطلقاً».
وحذت ملكة جمال المراهقات الأميركيات أوما صوفيا سريفاستافا حذو نويليا فويت، إذ أعلنت عبر «إنستغرام» أيضاً أنّها قررت «التنازل عن اللقب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news