خراف طاجيكستان العملاقة.. مصدر فخر وحفاظ على البيئة
تُعَدّ خراف حصار، وهي السلالة الأكبر حجماً من هذه الحيوانات في العالم، مرغوبة جداً في آسيا الوسطى، لأنّها مُربحة وتتكيّف بشكل جيّد مع التغيّر المناخي. على سفوح تلال طاجيكستان، يحرس الراعي بختيور شاريبوف قطيعه المؤلف من نحو 250 رأس خروف من سلالة حصار التي تتميّز بحجم استثنائي.
وتتنقل هذه الحيوانات التي لها كتلة دهنية كبيرة في مؤخراتها، في مراعي سفوح حصار، وهي منطقة تقع غرب العاصمة دوشانبي، ومنها أتت هذه السلالة من الخراف. ويقول بختيور، (18 عاماً)، وبجانبه كلبه الأبيض سيزار، من نوع الكلب الراعي الخاص بآسيا الوسطى: «يصل وزن خروف حصار إلى 135 كيلوغراماً في المتوسط. وبما أننا في نهاية فصل الشتاء، يكون وزنها أقل، لكنّها تكتسب وزناً بسرعة».
تُعدّ هذه الخراف التي يبلغ عددها نحو مليوني رأس، مصدر فخر لطاجيكستان التي لا تتوافر فيها إمدادات كافية من اللحوم والمراعي ذات الجودة العالية.
ويشير بختيور إلى أن خراف حصار تكتسب الوزن سريعاً، حتى لو كانت الكمية المُتاحة لها من الماء والعشب محدودة.
وباتت فصيلة حصار مصدراً للتنافس بين دول المنطقة، وقد اتهمت طاجيكستان، أخيراً، جيرانها بالتعدي على السلالة من أجل تزويجها لأصناف محلية أخرى، وإنتاج خراف أثقل، يصل سعرها إلى أرقام خيالية.
وخلال مسابقة زراعية في كازاخستان العام الفائت، وصل وزن خروف حصار إلى 230 كيلوغراماً، وهو رقم قياسي بحسب موسوعة «غينيس»، فيما بيع خروف آخر بـ40 ألف دولار في عام 2021. وفي قيرغيزستان، تجاوز وزن بعض الخراف 210 كيلوغرامات. لذا من البديهي لطاجيكستان ترك وزن الخراف يتضاعف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news