عبدالعزيز النصار: المسرح أنقذني من «الانطوائية»
أكد الفنان الكويتي عبدالعزيز النصار، حرصه الدائم على زيارة دبي والوجود فيها، بسبب تنوع الخيارات التي تقدمها لزوارها من حيث التسوّق والسياحة الثقافية وغيرهما، معرباً عن إعجابه بالمدينة.
ويتمتع النصار بحضور خاص على خشبة المسرح وفي الدراما كذلك، فهو فنان كوميدي بامتياز، وتجلى ذلك خلال إطلالته في حلقة برنامج «كاربول كاريوكي» السابعة التي تعرض الليلة على شاشة تلفزيون دبي التابعة لـ«دبي للإعلام»، ويستعيد الفنان الكويتي فيها أجواء المسرح، وتجربته في مسلسل «منت رايق» الذي عرض في رمضان الماضي.
وتنطلق حلقة «كاربول كاريوكي» السابعة من اللحظة التي يستقبل فيها مقدم البرنامج وسام بريدي، عبدالعزيز النصار، لينطلقا معاً في رحلة يقطعان فيها شوارع دبي ومناطقها المختلفة، حيث يتحدث الضيف عن تجاربه الفنية في أجواء لا تخلو من الكوميديا والضحك.
وتبدأ الحلقة بحديث النصار عن شخصية «شمردل» الانطوائية التي قدمها في مسلسل «منت رايق» للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد، الذي عُرض خلال رمضان الماضي على تلفزيون دبي، كاشفاً عن أنه مر بحالة «الانطوائية» عندما كان صغيراً، وأن المسرح ساعده كثيراً على تجاوزها. وأوضح: «مررت بهذه الحالة عندما كنت صغيراً، ولكن بعد التحاقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، تمكنت من كسر الحاجز، إذ ساعدني المسرح على التخلص من حالات التوتر بشكل عام»، مؤكداً أنه يفضل استخدام «الكوميديا السوداء»، باعتبارها من أفضل الأساليب التي تساعده على التعبير في كثير من المواقف، وتساعده في التخلص من المواقف المحرجة.
شبيه حسن حسني
ونوّه النصار إلى أنه وخلال فترة دراسته في المعهد، تعود الأساتذة على تشبيهه بالفنان المصري الراحل حسن حسني، الذي تميز بقدرته على لعب كل الأدوار وتقمص مختلف الشخصيات، وهو ما مكنه من إحداث فرق ملموس في مسيرته الفنية.
وبرع النصار على خشبة المسرح وخلف كاميرات الدراما، ولكنه على الرغم من ذلك يجد أن المسرح يبقى الأقرب إلى قلبه، مضيفاً: «في البداية كنت أظن أن حبي للدراما والمسرح على درجة واحدة، ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أن المسرح هو الأكثر قرباً إلى قلبي، وقد يكون ذلك بحكم دراستي في المعهد، إلى جانب أن الفنان أثناء وجوده على المسرح يستطيع الحصول على ردة فعل الجمهور مباشرة، ولا يكون مضطراً إلى الانتظار لفترة طويلة لمعرفة ذلك كما في الدراما».
واستعرض تجربته في مسرحية «قحفية وغترة وعقال» من تأليف أحمد العوضي، التي قدمها على (الخشبة) مع الفنانين: حسن البلام، وأحمد العونان، وفهد البناي، وزهرة عرفات، ومحمد الرمضان، وخالد المظفر، وعبدالله البدر، وخالد السجاري، لافتاً إلى أنه في هذا العمل سعى إلى تقديم دوره باستخدام خمسة أساليب بهدف تحفيز الجمهور على التفاعل معه ومع العمل بشكل عام.
الإنتاج
خلال مسيرته الفنية، دخل النصار دائرة الإنتاج الفني، ووصفها بـ«التجربة الممتعة». وقال: «في البداية كنت أرفض دخول منطقة الإنتاج وكنت أفضل التركيز على التمثيل، ولكني وصلت إلى مرحلة كانت تتطلب مني دخول هذه التجربة التي وجدتها ممتعة بشكل عام»، مشيراً إلى أنه عادة يختار نجوم الأعمال التي ينتجها وفقاً لما تتطلبه الأدوار، وليس بناءً على العلاقات الشخصية.
وتطرّق النصار إلى تجربته مع «قروب البلام»: «في البداية لم يكن الفنان حسن البلام مقتنعاً بي كممثل، وكان ينظر لي كـ(فنان جوائز) لكثرة ما حصلت عليه من جوائز خلال مشاركاتي في المهرجانات، ولكن عملية التحول في قناعاته تمت بعد متابعته لي أثناء مشاركتي في بروفات مسرحية جماهيرية، حيث لمس قدرتي على المشاركة في المسرح الجماهيري». وتابع: «اعتبر انضمامي إلى (قروب البلام) تجربة ثرية، ولولاها لم أتمكن من تحقيق الشهرة».
«ليلة زفته»
وكشف النجم الكويتي عن أنه كان يتمنى أن يحصل على دور «الجني» في مسرحية «ليلة زفته» للمخرج عبدالله البدر: «هذا الدور كان من نصيب زميلي الفنان خالد المظهر، وكنت أتمنى الحصول عليه لما يحمله من جماليات وكوميديا».
ووصف النصار زميله أحمد العونان بـ«ملك الإفيهات» في الكويت، فيما اختار الفنان المصري محمد هنيدي على المستوى العربي، معتبراً أن الفنان المصري علي ربيع هو الآخر بارع في تقديم الإفيهات على (الخشبة).
طاقم عمل
يعرض برنامج «كاربول كاريوكي» مساء الخميس، في تمام الساعة 22:30 على شاشة تلفزيون دبي، وتطبيق «أوان»، وهو من إخراج مارك سلامة، وإشراف سابين منصور، ومساعد منتج تلفزيون دبي داليا خلف، ومدير إنتاج تلفزيون دبي خالد علي حسن.
الفنان الكويتي:
. حرصي دائماً على زيارة دبي والوجود فيها، بسبب تنوع الخيارات التي تقدمها لزوارها.
. المسرح الأكثر قرباً إلى قلبي.. فعلى (الخشبة) يحصل الفنان مباشرة على ردة فعل الجمهور.