للتصدي لحساسية حمى القش.. اليابان تتخذ خطوة «خضراء» جديدة

قررت اليابان، اليوم (الثلاثاء)، الإسراع في استبدال غابات الأرز وزراعة أشجار تنتج كميات أقل من حبوب اللقاح عوضاً عنها، للتصدي لحمى القش، وهي حساسية يعتقد أنها تؤثر على نحو 40% من سكان البلاد.

وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية، إن طوكيو حددت هدفاً يتمثل في خفض مناطق أشجار الأرز المزروعة بنحو 20% بحلول السنة المالية 2033.

وجاءت عملية زراعة عدد كبير من أشجار الأرز لتلبية الطلب على المساكن خلال فترة النمو الاقتصادي السريع في اليابان بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

وازداد انتشار حبوب اللقاح مع نمو غابات الأرز المزروعة، ما جعل حمى القش منتشرة في اليابان منذ عام 1970، حيث يعاني الكثيرون من أعراض مثل سيلان الأنف والعطس وحكة العينين، خاصة خلال فصل الربيع.

ووفقاً لكتاب أبيض وافق عليه مجلس الوزراء الياباني اليوم الثلاثاء، ستقوم الحكومة بتسريع قطع غابات الأرز وزراعة الشتلات أو أنواع الأشجار الأخرى التي تنشر كميات أقل من حبوب اللقاح بدلاً منها.

ولتحقيق هذا الهدف، ستكون هناك حاجة لتأمين قوة عاملة لأعمال قطع الأشجار، وزيادة الطلب على خشب الأرز وزيادة إنتاج شتلات حبوب اللقاح المنخفضة.

وتشير التقديرات إلى أن حساسية حبوب لقاح الأرز أثرت على 39% من السكان في اليابان عام 2019، بزيادة حادة من 16% في عام 1998، وفقاً لمسح وطني لأطباء الأذن والأنف والحنجرة وعائلاتهم.

 

 

الأكثر مشاركة