الموهبة الإماراتية الواعدة تحلم بمزيد من الفرص
من شابه أباه.. مروان عادل خميس مازال يعيش فرحة «الفنر»
منذ إطلالته الأولى، وعلى خطى أبيه، استطاع الطفل الإماراتي الموهوب، مروان عادل خميس، تسجيل حضور فني جميل على الشاشة الصغيرة في الدراما، وتحديداً من بوابة مسلسل «الفنر» للمخرج تيم الطويل، والكاتب والمنتج جمال سالم.
وأكد والد مروان، الفنان عادل خميس، أن موهبة نجله بدأت في التبلور في سن مبكرة، من تجارب شغفه بمختلف المسلسلات والأعمال المسرحية المحلية التي حرص على متابعتها، سواء عبر شاشة التلفزيون أو من خلال مهرجان دبي لمسرح الشباب، مضيفاً لـ«الإمارات اليوم»: «لقد كنت شديد الحرص - بعد اكتشاف ميل مروان إلى الفن عموماً - على إلحاقه بورش متخصصة لدعم تجربته وتطوير مهاراته الواضحة في (التقليد) وفي الكوميديا، وتقديمه عدداً من المقاطع التمثيلية الموفقة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي».
وأكمل «أتمنى أن تتاح لمروان فرص مستقبلية أخرى قريباً للمشاركة في أعمال ومسلسلات إماراتية تدعم حضوره، وتسهم في التعريف بموهبته وأدائه المتميز مقارنة بعمره».
وحول بداية تعلقه بالتمثيل وطرق تقديم موهبته، توقف الطفل مروان عند مجموعة المقالب والمواقف الكوميدية التي كان يقدمها، سواء أمام إخوته في المنزل، أو مع أصدقائه في المدرسة. وقال «أعتقد أن تعلقي بالتمثيل يعود فعلياً إلى الأجواء الفنية التي نشأت فيها منذ الصغر، إذ ينتمي والدي إلى هذا المجال، وتعودنا أنا وأفراد العائلة باستمرار على مشاهدة مشاركات أبي في مختلف الأعمال الدرامية والمسرحية، أو حتى في السينما، ما فتح لي أفقاً أوسع للتعرف إلى الفن».
وعن آماله المستقبلية، أضاف مروان: «أطمح إلى أن أصبح لاحقاً ممثلاً مثل والدي، وأن أسجل المزيد من المشاركات في أعمال فنية محلية ناجحة، تنافس على صدارة المشهد المحلي والخليجي، وتعكس صورة الفن الإماراتي المشرفة في الداخل والخارج»، مشيراً إلى أنه يعتبر مشاركته في مسلسل «الفنر»، فرصة ثمينة وبداية موفقة بكل المقاييس بالنسبة له.
وأعرب الطفل الإماراتي عن سعادته بإعجاب منتج وكاتب «الفنر»، جمال سالم، بأدائه في إحدى حلقات المسلسل ليقدمه في أربع حلقات منفصلة من هذا العمل الدرامي الاجتماعي. وتابع: «مازلت أعيش فرحة نجاح هذه التجربة، حتى من خلال آراء أساتذتي المشجعة، ومساندة زملائي في المدرسة المشيدين بأدائي، فضلاً طبعاً عن تحفيز والدي وعائلتي عموماً التي أعتبرها السند الأول لموهبتي، والدافع الأكبر لي لتحقيق التألق الذي أطمح إليه».
وبخصوص الشخصيات التي تستهويه، أوضح أنه يميل إلى تقديم الأدوار الكوميدية ذات المضمون الاجتماعي الهادف، لافتاً إلى شغفه حالياً بوسائط التواصل الاجتماعي: «أحرص دائماً على نشر المقاطع المصورة ومشاهدي في مختلف حلقات المسلسل الذي شاركت فيه، لكن أبقي في الوقت
نفسه عيني على الدراما التلفزيونية، التي مازلت أنتظر فيها الفرصة الذهبية لتقديم أدوار ترسم الابتسامة على وجوه الجميع، لأنني على قناعة دائمة بأن الجمهور هو الحكم الأول والأخير».
مفاجأة جميلة
أكدت والدة مروان عادل خميس، لـ«الإمارات اليوم»، أنها فوجئت بأدائه التمثيلي المتقن وموهبته على الشاشة، مضيفة: «لم أكن أعرف أنه يمتلك كل هذه الطاقة الإيجابية، ولا هذه القدرة والشجاعة على مواجهة الكاميرا، وهذا ما شكل مفاجأة جميلة لي شخصياً».
وتابعت «أتمنى أن يحظى ابني بالفرصة التي يستحقها، وأن يكون إضافة لمجال الفن والدراما المحلية التي تحتاج دوماً إلى المواهب الجديدة والأفكار والموضوعات التي تلامس المجتمع، وتسهم في تقديم الأفضل للجمهور».
عادل خميس:
. بعد اكتشافي ميل مروان إلى الفن، حرصت على إلحاقه بورش متخصصة لتطوير مهاراته.
الطفل مروان:
. أطمح إلى تقديم أدوار ترسم الابتسامة على وجوه الجميع.. والجمهور هو الحكم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news