«هاوس أوف ذي دراغن» يطل بعد عامين من الانتظار
بعد عامين من الانتظار، يعود مسلسل «هاوس أوف ذي دراغن» بموسم ثانٍ واعد، مع ارتقاب مزيد من الصراعات الدموية والنزاعات على السلطة، وهي المقومات التي صنعت نجاح «غايم أوف ثرونز» الذي يشتق منه المسلسل.
وكان الإضراب التاريخي لكتاب السيناريو والممثلين في الولايات المتحدة تسبب في تأجيل طرح الجزء الثاني الذي يتضّمن ثماني حلقات، وتدور أحداثه في قارة ويستروس الأسطورية، قبل قرنين تقريباً من أحداث «غايم أوف ثرونز»، لأشهر عدة.
وسيكون العمل متاحاً على قنوات «إتش بي أو» (القناة التقليدية ومنصة بث «إتش بي أو ماكس») في الولايات المتحدة ودول أخرى في النصف الثاني من الشهر الجاري.
وبينما بقيت حبكة الموسم الثاني طي الكتمان، أدرك محبو المسلسل، من خلال مقتطفات قليلة متداولة، أن النساء سيؤدين دوراً أساسياً، شأنهن شأن التنانين التي لم تظهر في «غايم أوف ثرونز» إلا في المواسم الأخيرة.
وأوضح الكاتب جورج آر آر مارتن في فيديو ترويجي أن «كل شيء أصبح أكبر، وثمة أماكن إضافية» للأحداث والمعارك. وحقق الموسم الأول نجاحاً جماهيرياً، إذ اجتذبت الحلقة الأولى نحو 10 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة خلال عرضها الأول.