63 سلحفاة من شواطئ دبي إلى بحار العالم
احتفالاً بالذكرى 20 لانطلاق مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، استضافت جميرا جلسة نقاش مهمة ركزت على الجهود الجماعية الحاسمة اللازمة لحماية محيطاتنا. وانعقدت الجلسة التي حملت عنوان «البعيد عن العين قريب من القلب: مسؤوليتنا الجماعية للحفاظ على محيطنا»، استعداداً لليوم العالمي للسلاحف البحرية الذي يصادف 16 يونيو.
وبمشاركة جمع من الخبراء العالميين المرموقين ضم رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ورائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مؤتمر الأطراف (COP28)، رزان المبارك، ومدير الأكواريوم في فندق جميرا برج العرب، ورئيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، باربرا لانج لينتون، مؤسس ومدير جمعية أوشن جينيرايشن، وجوانا راكستون، وعالم الأحياء البحرية والمخرج الدكتور خوان أنطونيو روميرو.
وقبل انطلاق الفعاليات تم إطلاق 63 سلحفاة أعيد تأهيلها إلى بيئتها الطبيعية في بحار المنطقة والعالم، بما فيها السلاحف صقرية المنقار، والسلاحف البحرية الخضراء، والسلاحف البحرية ضخمة الرأس، ما رفع إجمالي عدد السلاحف التي أطلقها المشروع منذ إطلاقه في عام 2004 إلى أكثر من 2,175.
ومن بين السلاحف التي تم إطلاقها بارني، وهي سلحفاة شابة صقرية المنقار يبلغ وزنها 31 كيلوغراماً، تم العثور عليها في مارس بمنطقة جبل علي مصابة في درعها. وبعد تلقي الرعاية والعلاج المتخصصين، تعافت بارني تماماً وعادت بسعادة إلى المحيط وسط التصفيق.