بائع حلوى «غزل بنات» أوجع قلوب المصريين في يوم عرفة .. ما القصة؟
أشعل بائع حلوى "غزل بنات" ضجة كبيرة في مصر، بعد توثيقه بمقطع فيديو وهو يلقي بضاعته على قارعة الطريق.
وفي التفاصيل، تبين أن البائع ضاق ذرعًا بعدما أمضى نهاره في الشارع دون أن يبيع بضاعته، وبعدما يئس تخلص من بضاعته في الشارع وعاد إلى منزله خالي الوفاض.
وقال بائع حلوى "غزل البنات" الذي يدعى محمد حسين إبراهيم، وهو من صعيد مصر، إنه خرج للعمل يوم وقفة عرفة، وأبناؤه كانوا ينتظرونه للحصول على العيدية وشراء لحمة العيد.
وأضاف أنه ظل لفترة طويلة خلال النهار يبحث عن مشترين بينما كان الجو شديد الحرارة، لكنه فشل في بيع بضاعته، وشعر باليأس وألقى بها على الأرض ثم عاد إلى منزله.
وأشار إلى أنه لم يعلم بأن أحدًا كان يتابعه ويتعقب طريقه ويوثق ضيق حاله، وبمجرد عودته إلى البيت فوجئ بالفيديو يغزو مواقع التواصل، وعلم أن رجال أعمال يبحثون عنه لمساعدته.
وأوضح أن عددا كبيرا من أهالي قريته جاءوا إلى بيته وطرقوا بابه عارضين عليه المساعدة بعد مشاهدة الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل خلال الساعات الماضية.
من جهتها، أعلنت مؤسسة "حياة كريمة" الخيرية في مصر تكفلها برعاية الشاب محمد صاحب فيديو رمي حلوى "غزل البنات" وأسرته، وقررت تسليمه مشروعا متكاملا يكفل له "حياة كريمة" طوال العمر.
وكتبت مؤسسة "حياة كريمة" عبر صفحتها على "فيسبوك": "من قلب المعاناة لأمل جديد! محمد بدأ يومه بأنه اشترى بضاعة غزل بنات بـ300 جنيه بالسلف على أمل أن يرجع بيته كسبان".
وأضافت: "للأسف معرفش يبيع حاجة وخلى قلوبنا تتوجع من بكائه، مؤسسة حياة كريمة شافت قصته واتحركت سريعًا، ومكتب حياة كريمة الميداني بالمحافظة قرر يزوره للوقوف جنبه ويساعده".