جريمة تثير فزع وغضب المغاربة: جَلَد أمَّه المُسنّة حتى الموت "لتطهيرها من الذنوب"

شهدت ساكنة الهراويين بمدينة الدار البيضاء المغربية، قبل أيام من عيد الأضحى، واحدة من أغرب الجرائم حيث قام شاب مغربي بتعذيب والدته المسنة حتى الموت تطهيرا لها من الذنوب، وذلك بعد اعتناقه مذهبا متطرفا.

وتعود تفاصيل الجريمة الغريبة التي أثارت سخط المغاربة، حين قرر الجاني تطبيق الحد على والدته التي تبلغ 63 سنة، بعد اعتقاده أنها تورطت في "سلوك فاحش".

الأم الضحية، وفق ما كشفت عنه صحيفة "الصباح المغربية" أمس الأربعاء، فارقت الحياة لعدم قدرتها على تحمل التعذيب على يد ابنها الذي جلدها بقسوة لساعات طوال.

وأسفرت التحقيقات التي باشرتها السلطات المغربية، فور وقوع الجريمة، عن أن المجني عليها توفيت بعد عجز جسدها النحيل عن تحمل ضربات السياط التي كانت قاسية عليها.

ووفق ذات المصادر، فإن نتائج البحث بينت أن الشاب المتهم بقتل والدته، والذي يبلغ من العمر 30 سنة، اعتنق مذهبا متطرفا، لكنه حاول التمويه أثناء التحقيق بإن الجريمة كانت بسبب شراء أضحية العيد.

وانتهى التحقيق، باعتراف المتهم بتبنيه فكرا متطرفا، مع حجز تسجيلات لدروس على مواقع التواصل، ما شجعه على تطبيق الحد عليها وجلدها لتطهيرها من الذنوب.

الأكثر مشاركة