اختتم المرحلة الأولى من ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال

«دبي الدولي للكتابة» يعزز إمكانات المبدعين الشباب

صورة

اختتم برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أولى مراحل ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال التي أُقيمت أنشطتها حضورياً في مكتبة محمد بن راشد، على أن تستكمل المرحلة الثانية افتراضياً، إلى حين انتهاء المنتسبين الـ10 من إنجاز أعمالهم.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب: «يعكس نجاح هذه الورشة حتى الآن، اهتمام المؤسسة بتنمية الحس الإبداعي لدى المشاركين، وتشجيعهم على إطلاق خيالهم، ويؤكد حرصها على تطوير مهارات الرسم الفني لقصص الأطفال لديهم باستخدام الأساليب التشويقية المبتكرة، من أجل الخروج بأعمال ومؤلفات تجذب انتباه الأطفال وتنمي شغف القراءة وحب الكتب لديهم». وأضاف: «ستواصل الورشة في مراحلها المقبلة تدريب المنتسبين على مزيد من المهارات والتقنيات التي ستمكنهم من تحقيق النتائج المرجوّة».

وتأتي هذه الورشة في إطار حرص برنامج دبي الدولي للكتابة على مواصلة الإسهام في إثراء المشهد الأدبي، وتعزيز إمكانات المبدعين الشباب وأصحاب المواهب، ورفدهم بالمهارات والمصادر المعرفية اللازمة في رحلتهم الأدبية والإبداعية، إيماناً بدورهم الحيوي في دفع عملية صناعة المعرفة ونشرها وتنميتها.

وأُنجزت المرحلة الأولى من الورشة التي بدأت في 20 مايو الماضي وتستمر لشهرين، تحت إشراف الكاتبة والرسامة فاطمة العامري التي قدمت مجموعة واسعة من الأنشطة التدريبية العملية المعتمدة على أحدث الأدوات والأساليب المبتكرة، والتأثيرات البصرية الجديدة في تصميم الرسوم الفنية لقصص الأطفال. وتضمنت هذه الأنشطة أيضاً تعليم أسس صناعة كتاب موجّه للأطفال، ومبادئ رسم المشاهد القصصية وتكوين الشخصيات.

وتعلم المنتسبون خلال هذه المرحلة، أهم مكونات قصة الأطفال وعناصرها الجمالية، بما في ذلك كيفية اختيار الألوان المناسبة، وترتيب العناصر على الصفحة، واستغلال المساحة البيضاء بشكل فعال، واطلعوا على كثير من نماذج القصص العربية وغير العربية، وتعرّفوا إلى المدارس العالمية المتنوعة في تصميم وصناعة قصص وكتب الأطفال. وحظي المنتسبون أيضاً بفرصة الحصول على تدريب عملي موجّه في مجال صناعة أغلفة الكتب، والتعرّف إلى الأخطاء الواجب تجنّبها بهذا الشأن، ليتمكنوا من امتلاك رؤية أكثر وضوحاً حول المراحل الفنية لتصنيع الكتب. وبات المنتسبون الآن يمتلكون المهارات اللازمة والمعرفة النظرية الوافية التي تمكنهم من البدء في العمل على رسم السيناريو الرسومي لقصص من إبداع زملائهم، في ورشات قصصية أخرى ضمن البرنامج، ليتم إعدادها للنشر في المرحلة المقبلة، بعد تلقي الملاحظات والتوجيهات الإضافية من القائمين على الورشة.


نتائج لافتة

استطاع برنامج دبي الدولي للكتابة، بفضل مبادراته ومشاريعه المعرفية الرائدة، تحقيق نتائج لافتة في دول عربية عدة، من بينها دولة الكويت والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مُشكّلاً رافعة معرفية مهمة تؤسس لنهضة عربية حقيقية في مجال أدب الأطفال، عنوانها احتضان المواهب الشابة والطاقات المبدعة في مجال الكتابة للطفل، ودعمها وتشجيعها وتطويرها.


تويتر