نائبة تزعج زميلها بطريقة مبتكرة لمدة 5 أشهر: "أعترف سلوكي كان غير محترم"
اعتذرت نائبة جمهوريّة علنًا لزميلها الديمقراطي أمام مجلس النواب في ولاية فيرمونت، بعد أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تسكب الماء في حقيبته عدة مرات على مدار خمسة أشهر.
وقالت النائبة ماري موريسي، التي تخدم بينينجتون بولاية فيرمونت، في جلسة حق النقض بمجلس النواب يوم الاثنين الفائت: “أنا أشعر بالخجل حقًا من أفعالي”.
وجرى نشر مقاطع الفيديو لأول مرة بواسطة موقع Seven Days لموريسي وهي تسكب أكوابًا من الماء في حقيبة شخصية مملوكة للنائب جيم كارول، الذي يمثل أيضًا بينينجتون.
وقال الموقع الالكتروني أنه حصل على مقاطع الفيديو عبر طلب السجلات العامة بعد أن قام جيم بتثبيت كاميرا مرتفعة فوق مكان تعليق حقيبته للعثور على الجاني الذي تسبب في تبليل أشيائه بشكل متكرر. وقال جيم في الاجتماع بعد اعتذار موريسي أنه عانى من هذا الإزعاج "لمدة خمسة أشهر" مضيفا "لقد كان عذابًا، ليس هناك شك في ذلك". وعندما شاهدت رئيسة مجلس النواب جيل كروينسكي مقاطع الفيديو لأول مرة وواجهت موريسي بشأنها، وبعد أن أنكرت ذلك في البداية، اعتذرت لاحقًا، في لقاء وصف بأنه كان "غير مريح". واعترفت موريسي يوم الاثنين بأن سلوكها كان “غير محترم” وقالت إنها اعتذرت لجيم على انفراد.”.وأضافت "لقد كان هذا السلوك غير لائق بمنصبي كممثل وكإنسان، ولا يعكس 28 عامًا من الخدمة والكياسة".
وتشغل موريسي مقعدها منذ عام 1997. ولم تقدم سببًا لتصرفاتها، لكن جيم أكد أنه كان واجه مضايقات لفظية متكررة من زميلته، خاصة بسبب قراراته السياسية.