دوار السمكة.. احتفاء بأهمية البحر عند أهل دبي
يعتبر دوار السمكة في ديرة معلماً بارزاً، يحمل بصمة فنية تظهر ما كان للبحر من أهمية في حياة أهل دبي باعتباره رمزاً لمصدر رزقهم، ويشكل النصب الذي يتوسط الدوار واحداً من المعالم القديمة التي يعرفها جيداً أهل دبي وزوارها.
صمم الدوار بشكل مميز، وهو عبارة عن مجسم لسمكتين متشابكتين مصنوعتين من الإسمنت المسلح، ومكسوتين بقطع من الموزاييك الملون، تتوسطان حوضاً مائياً، تحيطه أشجار جوز الهند.
واختير المعلم من بين المواقع التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ضمن مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة في دبي، التي تشكل جزءاً مهماً من ذاكرتها وتاريخها الحديث، بهدف المحافظة على هوية الإمارة وموروثها الحضاري والعمراني.
ويحتفي دوار السمكة، الذي بُني في ستينات القرن الماضي، بأهم أنواع التبادل الاقتصادي في دبي خلال القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، وهو صيد الأسماك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ.
وهذا المعلم التاريخي من إبداع الفنان مير إسماعيلي، ويقع بجوار الغرير مول بالقرب من ميدان الاتحاد في ديرة عند تقاطع شارع صلاح الدين مع شارع عمر بن الخطاب.
وتم إنشاء الدوار تحت إشراف بلدية دبي، ويعمل مجسم السمكتين المتشابكتين أيضاً كنافورة مياه.
دوار السمكة.. احتفاء بأهمية البحر عند أهل دبيhttps://t.co/ysNHcOUql1#الإمارات_اليوم pic.twitter.com/PBQeJCcUsR
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) June 24, 2024
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news