سلمى المصري: "الرجل عندما يخون أضع له مبررات.. ولا أخرّب بيتي لأجل نزوة"
كشفت الفنانة سلمى المصري أن باستطاعتها تبرير الخيانة للرجل، موضحة أن الفنانة السورية ديمة بياعة تسرعت في طلب الطلاق من زوجها السابق الفنان تيم حسن لنفس السبب، وذلك خلال حلولها ضيفة على الإعلامي علي ياسين في برنامج كتاب الشهرة.
قالت سلمى المصري إنها انتقدت تصرفات ابنة شقيقتها ديمة بياعة وقت انفصالها عن زوجها تيم حسن، لافتة إلى أنها لا تحبذ ظهور المشاكل الخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنها شددت على أن وقت الأزمة لا يمر سهلاً على من يعيشه، بعكس من ينظر للأمور من الخارج، فقد يراها سهلة.
وتابعت سلمى المصري: "المرأة وقت بتنجرح بيصير في بركان جواها، وقتها بتتصرف بدافع عاطفي مو عقلاني، اتصلت فيها وحكيت معها أنا بحكي معها عن أي شيء وهي بتتقبل مني ديمة أنا مربياها".
وعن تبريرها للخيانة أكدت سلمى المصري أن ديمة بياعة تسرعت في طلب الطلاق من تيم حسن وقت اتهمته بخيانتها موضحة: "أنا بشوف أنها تسرعت في طلب الطلاق، الرجل وقت ما بيخون أنا بحط له مبررات، بيكون في برود عاطفي في البيت والرجل دائماً بيحب يحس أنه موجود ومرغوب مثل المرأة بتحب تحس حالها موجودة ومرغوبة، وفي ناس كتير معجبين فيها وبتحس إن هذا بيرضي غرروها والرجل نفس الشيء، أحيانا بلحظات ما ممكن يضعف وتصير بس أكيد أنا ما بخرب بيتي وعيلتي وولادي مشان هيك نزوة".
وأكدت سلمى المصري أن ديمة بياعة كان يجب عليها التروي في اتخاذ قرار الطلاق من تيم حسن، وألا تتسرع في الانفصال حفاظاً على بيتها وأولادها، مستكملة حديثها بأن الرجل لا يمكن أن يتقبل نزوة امرأته، ولكن العكس يحدث عندما يكون الوضع مقلوباً.
في سياق منفصل تحدثت سلمى المصري عن علاقتها بأهلها وأيام شبابها وقالت: "أنا كنت الأم الصغيرة لإخوتي، لأني كنت أقوم بكل المهمات، وتعلمت الطبخ وأنا وصغيرة، وتعلمت أدرسهم وحممهم الماما ما كانت تخليني يوم نام ببيت جدي، حسستني من وأنا وصغيرة إن أنا كل شيء".
وأضافت: "تعلمت الخياطة بس ما بحبها أبداً، وتعقدت منها مش حلو كنت شوف أهلي طول الوقت عم يخيطوا تعلمتها بس ما بحبها، والدي كان عصبي كتير، ولما كان أحد من أخوتي يغلط كان يفكر انه انا؛ لأن أنا الكبيرة، ويمكن لأني كتير اندعكت صار عندي شخصية، ونحنا كنا 7 بالبيت بس أنا كنت مصممة، برغم كل الظروف أكمل وتابع".
وعن زواجها الأول من المخرج السوري الراحل شكيب غنام، قالت سلمى المصري إنها لم تفكر في الهرب من بيت عائلتها والضغوط التي واجهتها بالزواج منه، ولكنها أحبته وأحبت فيه روح الأب: "أحببت شكيب بسبب شخصيته، رغم أنه كان يكبرني في العمر، وكان من ديانة مختلفة، ولكننا تخطينا كل شيء، ثم اختاره القدر".
أكدت سلمى المصري أنها تشتاق لزوجها الراحل، ولكن ما يصبرها هو أنها لا تزال تراه في كل شيء، مكملة: "بشوفه دائما، وإذا بدي خبره عن شيء بخبره إن الولاد أديش كبروا ودخلوا الجامعة وكتير قصص" أضافت: "صورته محافظة عليها ومعلقتها بالصالون، وإذا بشوفه بقول له الله يسامحك تركتني وحدي وفليت".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news