تستخدمها مطرقة لتثبيت المسامير..عجوز تعيش مع "قنبلة أليفة" 20 عاما
أصيبت عجوز صينية بالصدمة، عندما اكتشفت أن المطرقة البسيطة التي كانت تستخدمها لكسر الجوز والمكسرات وتثبيت المسامير لمدة 20 عامًا، كانت في الواقع قنبلة يدوية قابلة للانفجار في أية لحظة.
بدأت القصة المذهلة قبل عقدين من الزمن عندما عثرت المرأة، ولقبها تشين، والتي تبلغ الآن 90 عامًا، من شيانغيانغ بمقاطعة هوبي في وسط الصين، على "كتلة معدنية" غير عادية أثناء عملها في مزرعتها في مقاطعة هوانغباو. وبعد أن عاينتها قدرت أنها مطرقة بسبب شكلها، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها في مختلف المهام المنزلية.
وأوضحت تشين في مقطع فيديو انتشر عبر الإنترنت المهام التي كانت تستخدم فيها مطرقتها وقالت "لقد كنت أستخدمه في المنزل لطحن الفلفل الأحمر وتكسير المكسرات". واكتشف أمر المطرقة في 23 يونيو، عندما كان عمالا يهدمون منزلها القديم وخمنوا أن المطرقة التي بين يديها ليست سوى قنبلة يدوية فأبلغوا السلطات التي أرسلت على الفور، ضباطًا ووحدة إبطال مفعول القنابل إلى مكان الحادث.
وقالت المرأة، ولقبها تشين، للصحافيين الصينيين إنها كانت تعمل في مزرعتها في شيانغيانغ بمقاطعة هوبي عندما عثرت على هذه "الكتلة المعدنية" الغريبة بمقبض خشبي. واقتناعا منها بأنها مطرقة مؤقتة، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها لدق جميع أنواع الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية. في الأسبوع الماضي فقط، تبين للمرأة المتقاعدة أنها كانت تقامر بحياتها في كل مرة تستخدمها، حيث أفادت الشرطة أن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسا ولامعا من سنوات الاستخدام، بينما كان الرأس المعدني مليئا بالخدوش.
ونقلت صحيفة (South China Morning Post)عن السلطات تقديرها بأن القنبلة صينية من عام 67 صمدت بطريقة أو بأخرى للضربات التي تعرضت لها المرأة لمدة 20 سنة، وفي تكهنات حول سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية القديمة، ادعى البعض أنها كانت قنبلة تدريب، مماثلة لقنبلة حقيقية، ومع ذلك، فقد تم دحض هذه النظرية من خلال بيان للشرطة مفاده أن القنبلة اليدوية تم تدميرها بشكل صحيح لتجنب الإصابة العرضية، مما يؤكد الحظ الاستثنائي للعجوز تشين.