ادعت اختطاف طفلها كي تجد الشرطة سيارة صديقتها المسروقة
ألقي القبض على امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا بتهمة الإبلاغ كذبًا عن طفل مفقود لكي تتمكن الشرطة من العثور على سيارة صديقتها المسروقة بشكل أسرع، وفقًا لوثائق محكمة حصلت عليها محطة KTSM. الأمريكية.
وقالت الوثائق أنه في 30 يونيو، تحرك ضباط شرطة إل باسو بعد الإبلاغ عن سيارة مسروقة، إلى العنوان المتعلق بالسرقة، حيث وجدوا ستايسي داشاي ماري سميث التي لم تكتف بالتصريح عن سرقة سيارة بل أضافت بلاغا ثانيًا محذرة بأن طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا كان موجودا في السيارة المذكورة. وقدمت سميث للضباط الذين وصلوا لمكان الحادث اسم وصورة طفل مع تاريخ ميلاد في 23 نوفمبر 2023 والذي قالت أنه موجود في السيارة.
وبعد فترة قصيرة تمكنت الشرطة من العثور على السيارة المسروقة، لكن الطفل لم يكن فيها، فتم على الفور استدعاء وحدة الجرائم ضد الأشخاص التابعة لشرطة إل باسو للمساعدة في التحقيق والبحث عن الطفل المفقود لتتراجع المرأة عن أقوالها وتعترف بأن طفلها لم يكن في السيارة. بل أكثر من ذلك اعترفت المرأة بأن ليس لديها طفل وأن الصورة التي قدمتها للشرطة كانت لأحد أطفال صديقتها، وليست لها. ودافعت سميث عن كذبتها بأنها أرادت أن تبحث الشرطة بسرعة أكبر عن السيارة المفقودة.
وتم توقيف سميث يوم الأحد 30 يونيو بسبب هذه الكذبة، ووضعها في مركز الاحتجاز في مقاطعة إل باسو بموجب كفالة قدرها 5000 دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news