بيع مسدسين للإمبراطور نابليون.. ولا معلومات عن المشتري
بيع مسدسان مزخرفان، كان يملكهما الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، ويُصنَّفان على أنهما من «الكنوز الوطنية» في فرنسا، في مزاد، أول من أمس، بـ1.69 مليون يورو (بما يشمل الرسوم)، كما ذكرت دار مزادات «أوزنا».
وبيع المسدسان في صندوقهما الثمين (من خشب الجوز والأبنوس مع مخمل أخضر مطرز بالذهب) مع ملحقاتهما، وهما مرصعان بالذهب والفضة، ويحملان رسماً للإمبراطور عليهما.
ولم تكشف دارا «أوزنا» و«روسيني» اللتان نظمتا المزاد في فونتانبلو بضواحي باريس، أي معلومات عن هوية المشتري، لكنهما وصفتا المزاد بأنه ناجح.
ويرتبط المسدسان بمحاولة الإمبراطور الانتحار في فونتانبلو بأبريل 1814، لدى تنازله الأول عن العرش.
وقال «أوزنا»: «بعد هزيمته في الحملة الفرنسية، كان مكتئباً تماماً، وأراد الانتحار بهذين السلاحين، لكنّ كبير مرافقيه كولانكور (أرمان أوغوستان لويس، 1773-1827) أزال الذخيرة من المسدسين. ثم تجرّع نابليون السم، لكنه تقيأه ولم يمت».
وأضاف الخبير «بعد ذلك، قدّم الإمبراطور المسدسين ومعهما سيف إلى كولانكور، تقديراً لولائه في تلك الأيام المظلمة، وبقيا منذ ذاك ملكاً لعائلته التي قررت التخلي عنهما».