«الموسيقى في المستشفيات» تنشر النغم والأمل
اختتمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون فعاليات مبادرة «الموسيقى في المستشفيات» في عامها الـ15، التي تضمنت سلسلة من العروض المخصصة للمرضى وذويهم والطواقم الطبية والزوار في مراكز علاجية عدة.
وشاركت فرقة موسيقية من طلبة المدرسة البريطانية الخبيرات في مستشفى سلمى لإعادة تأهيل الأطفال بتقديم مجموعة من المقطوعات الموسيقية لرفع معنويات المرضى من صغار السن وذويهم.
وقدّمت الدكتورة نورة المزروعي، عازفة القانون والمؤلفة الموسيقية والباحثة في مجال دور وأهمية الموسيقى والفنون في العلاج، جلسة موسيقية تفاعلية في مركز فاطمة بنت مبارك (مركز الأورام) التابع لكليفلاند كلينك أبوظبي، إذ عزفت على آلة القانون في أمسية موسيقية هادئة لمرضى الأورام. كما قدمت محاضرة عن العلاج ودور الموسيقى في التشافي، تلاها عزف على القانون في جناح الكبار بمستشفى سلمى لإعادة التأهيل، لتشجيع المرضى والعاملين في المستشفى، وفي مركز فاطمة بنت مبارك (مركز الأورام) التابع لكليفلاند كلينك أبوظبي.
وقالت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، هدى إبراهيم الخميس: «من خلال (الموسيقى في المستشفيات) المبادرة المجتمعية المستدامة منذ 15 عاماً، نسعى إلى تعزيز الرعاية الصحية، وتمكين دور الفنون والموسيقى في العلاج، والتكاتف المجتمعي مع المرضى وذويهم والكوادر الطبية لخلق بيئة استشفائية إيجابية تدعم الصحة النفسية والجسدية، وتحفّز تعافي المرضى وشفاءهم».
وأضافت: «أسهمت المبادرة هذا العام في تحسين الظروف الاستشفائية لأكثر من 200 من المرضى وذويهم والكوادر الطبية، من خلال الجلسات التفاعلية للعزف الموسيقي والمحاضرات النظرية والتطبيقية حول الموسيقى ودورها في العلاج، بمشاركة العازفة الدكتورة نورة المزروعي، وموسيقيين مبدعين من المدرسة البريطانية الخبيرات».
من جهتها، قالت الدكتورة نورة المزروعي، إن «للموسيقى قدرة عميقة على لمس القلوب والعقول، وتوفر العزاء والأمل حتى في أصعب الأوقات. وكان من دواعي سروري مشاركة موسيقاي مع المرضى ومشاهدة التأثير الإيجابي لها على رفاهيتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news