يابانيون يفرون من الحر إلى «ملاجئ مبردة»
حذرت اليابان أمس من خطر الإصابة بضربات شمس في طوكيو ومناطق في شرق البلاد وغربها، فيما دفعت الأجواء الحارة والرطبة التي تسببت في سقوط عدد من الوفيات في الآونة الأخيرة البعض إلى استخدام «ملاجئ مبردة» جديدة أقيمت بأنحاء العاصمة.
وحثت السلطات المواطنين على تجنب النشاط البدني، وأصدرت وزارة البيئة تنبيهات برفع مستوى «الخطر» بعد أن ذكرت وسائل إعلام أن العشرات ممن نقلوا إلى المستشفيات توفي بعضهم خلال الأيام القليلة الماضية بسبب أعراض الإصابة بضربة الشمس.
وقالت هيساكو إيتسيوزي (60 عاماً) التي لاذت بملجأ مبرد في برج طوكيو، وهو مقصد سياحي شهير بالعاصمة اليابانية: «هذه حالة طوارئ تهدد حياة الناس». وعادة ما تكون الملاجئ المبردة مرافق مثل المراكز المجتمعية أو المكتبات المجهزة بمكيفات الهواء، وهي جزء من مخطط جرى تبنيه هذا العام يطالب الحكومات المحلية بتوفير أماكن للناس تكون متنفساً من الحرارة بعد صدور التحذيرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news