قصة مصوّرة

«الحرب والحب».. رقصة باقية من 3000 عام

صورة

مجموعة من الراقصين يؤدون رقصة الحرب والحب التقليدية لقبيلة داياك في مهرجان بالي السنوي للفنون في دينباسار في بالي بإندونيسيا. وتستقطب عروض هذه القبيلة، المتفرجين وتحظى بشهرة عالمية، نظراً لفرادتها وتمسكها الشديد بعاداتها وتقاليدها ورقصاتها الشعبية المستمرة منذ 3000 عام.

وقبائل الداياك أو شعب الداياك، هم السكان الأصليون الذين قطنوا جزيرة بورنيو بين إندونيسيا وماليزيا، ولا زالت هذه القبيلة تحتفظ بأدق تفاصيل تقاليدها، على الرغم من التطورات الهائلة التي شهدها العالم وإندونيسيا تحديداً. واللافت هو أن هذه التقاليد تجد طريقها إلى الأجيال الشابة التي تتباهى بتاريخها، على الرغم من انخراطها في الثورة الرقمية التي غيّرت كثيراً من ثقافات الشعوب. وتذكر تقارير أن العادة الوحيدة التي تراجعت بشكل ملحوظ هي الآذان الطويلة للنساء، حيث كنّ يعتقدن أنه كلما كانت الأذن أطول كان هذا دليلاً على نبل السيدة وأصلها الطيب. ولأجل ذلك يضعن حلقات ثقيلة في ثقب الأذن منذ الصغر حتى تسحب شحمة الأذن بذلك الشكل المحزن، لكن الفتيات في الأجيال الحالية لا يلتزمن بهذا التقليد.

تويتر