بريطانيا تدرس التشدد في حيازة القوس والنشاب بعد مقتل 3 نساء

تدرس الحكومة البريطانية الجديدة وضع قانون لحظر حيازة القوس والنشاب بلا ضوابط، بعد مقتل ثلاث نساء، وهي حادثة تثير الجدل في بريطانيا.

ويتلقى رجل يشتبه في أنه قتل زوجة وبنات معلق رياضي في إذاعة «بي.بي.سي»، مستخدماً قوساً ونشاباً، العلاج في أحد المستشفيات، بعد العثور عليه مصاباً في مقبرة على بعد نحو 22 كيلومتراً من موقع الجريمة.

وأمضت الشرطة قرابة يوم في البحث عن كايل كليفورد، بعد الهجوم على كارول هانت (61 عاماً)، وابنتيها هانا (28 عاماً)، ولويز (25 عاماً)، في منزلهن، في بوشي شمال غرب لندن.

وحاولت قوات الشرطة وطواقم الإسعاف التي وصلت إلى الحي ذي الطريق المسدود في الضواحي، مساء الثلاثاء الماضي، إنقاذهنّ، لكن تم إعلان وفاتهنّ في مكان الحادث.

لم توضح الشرطة كيف أو ما إذا كان كليفورد على صلة بالضحايا، لكنها قالت إنها تعتقد أن الهجوم كان مستهدفاً. وأكدت «بي.بي.سي»، أن الضحايا هن أفراد أسرة المعلق الرياضي جون هانت، المعروف للملايين، من خلال تغطيته بطولة السباق الوطني الكبير للخيول.

ولا يوجب القانون في بريطانيا استصدار ترخيص لامتلاك القوس والنشاب. وقالت حكومة حزب العمال الجديدة، التي تولت السلطة الأسبوع الماضي، إنها «ستنظر بسرعة في نتائج المراجعة التي أطلقت مؤخراً، حول ما إذا كان ينبغي تشديد الضوابط على امتلاك الأقواس».

وقال وزير الدولة لشؤون الأمن في المملكة المتحدة، دان غارفيس، إن وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، «ستنظر بوضوح وباهتمام بالغين إلى ما حدث بالأمس - أحداث مدمرة - وستتبنى موقفاً في المستقبل القريب». واستخدم السلاح في العديد من الجرائم البارزة في السنوات الأخيرة.

في ديسمبر من عام 2021، اقتحم مهاجم محتمل يحمل قوساً ونشاباً مذخراً قلعة وندسور بعد أن حثه برنامج دردشة آلي يستخدم الذكاء الاصطناعي على قتل الملكة إليزابيث الثانية. واعترف غاسوانت سينغ تشيل، بارتكاب تهمة الخيانة، وحكم عليه بالسجن تسع سنوات.