محبوبة لدى الكثيرين.. ما أبرز فوائد مكسرات المكاديميا؟

تُعتبر المكاديميا من بين المكسرات المحبوبة لدى الكثيرين، ليس بسبب طعمها اللذيذ فحسب، وإنما أيضًا بسبب خصائصها الصحيّة.

ويعود تاريخ زراعة المكاديميا بحسب ما أوضحه الموقع الإلكتروني لـ"Nut Health" إلى عام 1858. وتمت زراعتها لأول مرّة لأغراض الزينة، حتى تم اكتشاف طعمها الرائع.

وتُعتبر  الغابات المطيرة الأسترالية بمثابة موطن لهذه الشجرة إلى، حيث سُميّت نسبة للكيميائي الاسكتلندي، جون ماك آدم، الذي قام بزراعتها لأول مرّة.

ورغم أنها ليست معروفة لدى العديد من الأشخاص، إلّا أن المكاديميا تُعتبر من بين أفضل المكسرات الصالحة للأكل بالعالم، وفقًا للموقع الإلكتروني "Nut Health". وتُستخدم عادة كوجبة خفيفة أو يتم تغليفها بطبقة من الشوكولاتة كنوع من أنواع الحلويات.

وتوفر أونصة واحدة من المكاديميا ما يلي:

الألياف الغذائية
غرامان من الألياف يُعادل 7% من القيمة اليومية

بروتين
غرامان من البروتين النباتي

الدهون الصحيّة
22 غرامًا من إجمالي الدهون، أي 77% من الدهون الأحادية غير المشبعة و2% من الدهون المتعددة غير المشبعة

وتُعتبر المكاديميا مصدرًا جيّدًا لما يلي:

النحاس: يُساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وتحفيز إطلاق الحديد لتكوين "الهيموجلوبين"، وهي مادة تحمل الأكسجين لأعضاء الجسم.

المنغنيز: يُعتبر مفيدًا لصحة العظام، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في أمريكا.

الثيامين أو فيتامين (ب-1): أوضح موقع "Cleveland Clinic" الإلكتروني في أميركا أنه يحافظ على صحة الجهاز العصبي، ويعزز صحة القلب، والجهاز المناعي، وتحسين إدارة نسبة السكر في الدم.

وتُعتبر المكسرات من وجبات الطعام الخفيفة والمفيدة لصحة الإنسان، إذا تم تناولها بكميات محدّدة كجزء من نظام غذائي صحي. ولكنها تكون في بعض الأحيان مصدرًا للملوثات الغذائية، مثل السموم الفطرية.

 

تويتر