تجارب إعلامية ناجحة خاضها الإعلامي سيف عبدالله منذ التحاقه بمؤسسة دبي للإعلام. تصوير: يوسف هرمودي

سيف عبدالله إعلامي إماراتي من «كوكب آخر»

تجارب إعلامية ناجحة، خاضها الإعلامي الإماراتي سيف عبدالله، منذ التحاقه بمؤسسة «دبي لإعام»، مقدماً سلسلة طويلة وثرية من البرامج الشبابية الناجحة، التي نالت اهتمام جماهير الأثير على إذاعة دبي، وكان آخرها الموسم الثاني من برنامج «كوكب آخر»، إلى جانب استمراره في تكريس شغفه بمجال التطوير الذاتي والتحفيز النفسي ونشر الطاقة الإيجابية بين طلاب المدارس على امتداد الدولة، التي يضيفها سيف عبدالله، إلى تجاربه الفريدة والناجحة في مجال تقديم المهرجانات والفعاليات الكبرى في دبي، التي نال عنها العديد من شهادات التقدير، عن أسلوبه المتميز في التقديم الذي يوازن باقتدار بين الروح الشبابية، التلقائية والقدرة على جذب اهتمام شرائح واسعة من الجمهور.

موهبة إعلامية

في لقائه مع «الإمارات اليوم» توقف سيف عبدالله أولاً، عند تجربة انتقاله للعمل في «دبي للإعلام»، بعد دراسته الموارد البشرية في الجامعة الأميركية بدبي، وخوضه محطات العمل الإداري في قسم التوظيف في المؤسسة نفسها، قبل أن ينتقل إلى قسم الموارد البشرية في مركز الجليلة لثقافة الطفل، ويكتشف موهبته المهنية من نافذة إذاعة «بيرل إف إم»، التابعة للمركز، والتي تعد أول إذاعة حكومية موجهة للطفل في المنطقة، قدم فيها سيف على مدار 7 أعوام متواصلة، وباللغة الإنجليزية، تجربة إعلامية ناجحة حملت عنوان «البرنامج الصباحي مع سيف»، وصفها بالقول «سعدت بالانتقال إلى أثير إذاعة (دبي إف إم)، والعودة مرة أخرى إلى (دبي للإعلام)، لأخوض على مدار 3 أعوام ماضية، خطوة البرنامج الصباحي (يومك سعيد)، قبل أن أقدم برنامج (تونايت) الشبابي المنوع، ومن ثم برنامج (شارع السعادة)، على مدار 8 أشهر كاملة خلال العام الماضي»، وأضاف «بداية من العام الجاري وفي إطار الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة (دبي إف إم)، أخوض غمار تجربة إعلامية جميلة وفريدة، أتقاسم لحظاتها الحلوة وموسمها الثاني من برنامج (كوكب آخر)، من الإثنين إلى الجمعة ابتداء من الساعة السابعة مع الزميل العزيز ماجد الجناحي».

«كاريزما» رائعة

ووصف الإعلامي الإماراتي، تجربة التقديم الثنائي مع زميله الإعلامي الإماراتي ماجد الجناحي بالفريدة والمتميزة بكل المقاييس، بما عكسته من توافق ونجاح سرعان ما انعكس واضحاً على صدى البرنامج الواسع، ونسب المتابعة العالية التي حققها بين مختلف شرائح الجمهور، خصوصاً التفاعل الكبير الذي سجلته حلقاته على مدار الأسبوع، قائلاً «تسعدنا اتصالات الجمهور عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي و(الكاريزما) الرائعة التي جمعت بيننا، والتي أضفنا إليها طبعاً رشة عفوية وخفة ظل، وقدرة على طرح مختلف المعلومات بطريقة ذكية، وذلك مساهمة من البرنامج في بث روح السعادة والإيجابية بين المستمعين، من خلال فقراته المتنوعة التي تعكس نبض الحياة في دبي، وما تتمتع به من تفرد وجمال، وما يكرسه ثراؤها وتنوعها من فسيفساء اجتماعية وثقافية متفردة».

إضافة جميلة

وتابع سيف «لهذه الأسباب مجتمعة، أعتبر تجربة التقديم المشترك مع ماجد الجناحي إضافة جميلة وثرية لمشواري المهني، وذلك، في ظل امتلاكه - كإعلامي ينتمي إلى فئة أصحاب الهمم - صفات متفردة عدة، وطاقة إيجابية رائعة، تحفز على النجاح والتطور المستمر، وتقديم أفضل التجارب للجمهور الذي يواصل الاستمتاع معنا، بتنوع فقرات البرنامج، خاصة فقرة الأسئلة والإجابات التي تأخذ طابعاً طريفاً ومحبباً لدى كثيرين، ما يسهم في جعل (كوكب آخر) في النهاية، من أكثر البرامج متابعة من قبل جمهور الإذاعة».

ورش تحفيزية

بالتوازي مع تجاربه الإعلامية المتنوعة في الإذاعة، أكد سيف عبدالله، تمسكه الدائم بالتطوير الذاتي، واستمراره في تقديم عدد من الورش والدروس التحفيزية في المجال باللغة الإنجليزية، التي يخصصها لطلاب المدارس الأجنبية الخاصة، وقائمة من المؤسسات والشركات الكبرى في الدولة، مستهدفاً في هذه الفترة فئة الأطفال، ومؤكداً «أشعر بالسعادة وأنا أواظب على تقديم هذه الدروس التحفيزية على مستوى المدارس في الدولة، التي ستسهم برأيي وبشكل كبير، في إلهام الأطفال، وزرع قيم الأمل والتفاؤل في نفوسهم، وهذا أمر يشعرني بالمسؤولية، ويدفعني باستمرار نحو تحمل المزيد من المسؤولية المجتمعية، والحرص على الارتقاء بمستقبل الجيل الجديد».

شغف التقديم

إلى جانب موهبته في التقديم الإذاعي، نجح الإعلامي الإماراتي سيف عبدالله، على امتداد مسيرته، في تكريس حضوره الواضح في سلسلة من الفعاليات والمناسبات المجتمعية الكبرى، التي تصدى فيها لتجارب التقديم، وكان أهمها مؤخراً، تقديم الحفل الختامي لفعاليات مهرجان دبي للتسوق، بحضور النجوم حسين الجسمي وتامر حسني وبلقيس، وعدد من الفعاليات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي وغيرها، في الوقت الذي حظي سيف عبدالله لأكثر من مرة، بالتكريم أكثر من مرة، مؤكداً حرصه على الحضور في هذه النوعية من الفعاليات التي تستقطب جمهوراً موسعاً، والمشاركة في الحملات التوعوية والمجتمعية.

الأكثر مشاركة