حادثة تفوق الخيال.. تحولا إلى قطين وهربهما من السجن
تحقق شرطة جنوب إفريقيا في قضية غريبة تتعلق باثنين من المشتبه بهم قال زملاؤهما في السجن أنهما تحولا إلى قطتين للهرب من زنزانات احتجاز مركز شرطة ميرتون صباح الثلاثاء الماضي.
وكان المشتبه بهما، الأخوين العمري وعلي مصطفى، من بين 11 مشتبهاً بهم تم القبض عليهم لحيازتهم بضاعة مسروقة. في ملخص الأحداث التي تم تقديمها إلى مفوض مقاطعة غوتنغ تومي مثومبيني، تقول الشرطة إن الرجلين اختفيا أثناء احتجازهما في زنزانات الاحتجاز. وذكر بيان الشرطة عن الحادثة أن الضابطين المسؤولين عن المحتجزين ذهبا لتوجيه الاتهامات للشقيقين فلم يتم العثور عليهما، وأنه حين سئل المحتجزين الآخرين في الزنزانة عن الشقيقين فإن مشتبه به يعرف باسم إريك تومبولو أبلغ الشرطة أن المشتبه بهما أصدرا صوتًا غريبًا مثل صوت طائر البوم، وتحولا إلى قطط وهربا بينما كانت البوابة لا تزال مغلقة. وقال الضابط الذي كتب البيان إنه لدى وصوله، أنه ذهب بنفسه مع ضابط آخر إلى الزنازين لإحصاء عدد الأشخاص واحدًا تلو الآخر للتأكد من مطابقة الأعداد.
وكتب الضابط: " شرح هذا المشتبه به طواعية ما رآه عندما تحول المشتبه بهما إلى قطتين ولاذا بالفرار. وتم فتح قائمة الهروب في الحجز القانوني، وتم إبلاغ الضابط المناوب بالمنطقة وقائد المحطة بالإنابة " وجهات أخرى مسؤولة بالحادثة وفقا لما كتبه موقع "سيتي برس".
إلا أن ضابط شرطة كبير طلب عدم الكشف عن هويته، شكك بهذه الرواية بالطبع، وقال معلقا "إنه من المشكوك فيه للغاية أن ينتظر المشتبه بهم للوصول إلى زنزانات الشرطة قبل أن يتحولوا إلى قطط." وأضاف "هذا إن أصبحوا قططًا، لأنني أظن أن شخصًا ما قد حصل على أجر مقابل إطلاق سراحهما بشكل غير قانوني. " داعيا إلى فتح تحقيق رسمي بالأمر.
وأكد المتحدث باسم شرطة غوتنغ، نوكسولو كويزا، أنه يتم بالفعل التحقيق مع الضباط المناوبين أثناء عملية الهروب، كما أكد إعادة اعتقال أحد الهاربين.