قصة مصوّرة

آخر صانع فيروز في كشمير يقاوم لحماية مهنة تاريخية

صورة

يقاوم محمد حنيف للحفاظ على حِرفة تاريخية كانت في يوم من الأيام من العلامات الفارقة لمسقط رأسه كشمير، ويُعدُّ محمد حنيف آخر حرفي متبقٍ متخصص في حرفة الفيروز القديمة في كشمير، ولايزال يعرض نتاجه ومجوهراته في منطقة فاتح كادال القديمة بوسط مدينة سريناجار، العاصمة الصيفية لكشمير. تشتهر هذه المدينة بصناعتها المعقدة، وألوانها النابضة بالحياة، حيث دمج حرفيو الفيروز الكشميريون عبر مر التاريخ الأحجار الكريمة الفيروزية بمهارة في أشكال فنية مختلفة، بما في ذلك المجوهرات والحِرف اليدوية والأعمال الخشبية المعقدة. حرفة الفيروز التي كانت من الفنون المزدهرة في كشمير، تتأرجح الآن على شفا الانقراض، حيث يقف حنيف باعتباره حامل الشعلة الوحيد. وفقاً لحنيف، شاركت نحو 50 أسرة في وسط مدينة سريناجار في هذه الحرفة، لكن معظمهم تحولوا إلى مهن أخرى، بعد جائحة «كوفيد-19» وتوقف الطلب على منتجاتهم.

تويتر