«ترسانة أسلحة» في منزل آلان ديلون.. والقضاء يحفظ القضية
حَفظَ القضاء الفرنسي قضية ضبط 72 قطعة سلاح ناري في منزل الممثل آلان ديلون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، وكفّ التعقبات بشأنها، كما أعلنت النيابة العامة أول من أمس.
واتُخذ هذا القرار من دون التمكن من سماع إفادة النجم البالغ 88 عاماً «نظراً إلى ضعفه» و«بناء على رأي طبي»، فيما أشارت النيابة إلى إصدار «أمر بإتلاف كل الأسلحة النارية والذخيرة».
وعثر المحققون على ترسانة كاملة خلال مداهمة منزل ديلون، تضم 72 قطعة سلاح، معظمها من الفئتين أ: (بعض الأسلحة النارية والمواد الحربية) وب: (الأسلحة المستخدمة في الرماية الرياضية وتلك المستخدمة في حالات الخطر المهني)، وأكثر من 3000 طلقة ذخيرة.
ولاحظوا وجود منصة للرماية في العقار التابع لبيت الممثل الذي يهوى جمع الأسلحة النارية.
وأوضحت النيابة أن التحقيق أظهر أن الممثل «لم يسبق أن صرّح للشرطة بهذه الأسلحة ولم يطلب الترخيص بحيازتها». وأضافت أن إفادات أبناء النجم والعاملين لديه بيّنت «أن هذه الأسلحة النارية كانت تُستخدَم من مختلف أفراد الأسرة لغرض الترفيه، في منصة الرماية بالعقار».
ولفتت النيابة إلى أن شهادات عدة أفادت بأن «ديلون اشترى هذه الأسلحة وكان يحتفظ بها منذ سنوات، وطرح بعضها في مزاد علني عام 2014».
وطرح ديلون في هذا المزاد مجموعته التي كانت تضم 76 قطعة، من بندقية «وينتشستر» التي استخدمت في مسلسل «وانتد: ديد أور ألايف»، إلى مسدس من فيلم «ريد صن».
وفي أبريل الماضي وُضع الممثل الذي يعاني سرطان الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019 تحت «القوامة المعززة على عاجز».