أشواط استثنائية منذ اليوم الأول

حب النخلة يجمع «عيال البلاد» في «دبي للرطب»

صورة

انطلقت أشواط «دبي للرطب» في قلعة الرمال على طريق دبي - العين في نسخته الأولى، والذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل.

ويعد «دبي للرطب» أحد أبرز الأحداث التراثية على مستوى إمارة دبي، وسط مشاركة واسعة من أهل النخل، وملاك المزارع والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.

وشهد «دبي للرطب» إقبالاً كبيراً من جميع إمارات الدولة، للمشاركة في أشواط اليوم الأول التي تنظم للمرة الأولى على مستوى الدولة، وهي شوط الجهات الحكومية، وأكبر «عذج دبي - عام»، وشوط نخلة البيت الذي اضطرت لجنة تحكيم «دبي للرطب» إلى إقامته على مستوى «إمارة دبي وعام»، بسبب المشاركة الكبيرة في هذا الشوط من قِبل العائلات التي تمتلك النخل داخل منازلها، وتمت مضاعفة جوائز هذا الشوط لتصبح 242 ألف درهم موزعة على 10 فائزين في كل شوط، وجوائز شوط دبي مقدمة من صندوق الفرجان. وشهد شوط «أكبر عذج» منافسة كبيرة، نظراً للأوزان اللافتة للعذوج المشاركة، إذ وصل بعضها إلى 100 كيلوغرام للعذج الواحد، وبلغت جوائز أكبر «عذج دبي وعام» 67 ألف درهم لكل شوط مقسمة على خمسة فائزين في شوط دبي ومثلهم في العام.

أما في شوط «نخلة الجهات الحكومية»، فحصل قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل في دائرة القضاء - مركز رعاية الأحداث في أبوظبي على المركز الأول، وجاء مركز شرطة الفقع في المركز الثاني، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في المركز الثالث.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، عن سعادته بالإقبال الكبير في انطلاقة «دبي للرطب». وقال: «هدفنا استدامة رموز التراث الوطني في الدولة، والنخلة واحدة من أهم هذه الرموز، ويعد الإقبال الكبير على المشاركة، خصوصاً في شوط (نخلة البيت)، مؤشراً على أننا على الطريق الصحيح في بناء علاقة اجتماعية وثيقة بين (عيال البلاد) و(النخلة) وهو أحد أهم أهدافنا من (دبي للرطب)».

وتابع بن دلموك: «رؤيتنا اجتماعية وثقافية أكثر منها اقتصادية، إذ نعمل على ترسيخ قيمة النخلة بوصفها كنزاً وطنياً، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها، لذلك عملنا على زيادة عدد الفائزين في كل شوط. ويأتي (دبي للرطب) ليكمل مسيرة العديد من الفعاليات المعنية بالرطب على مستوى الدولة، والتي استفدنا منها كثيراً، مثل مهرجان ليوا للرطب، الذي قّدم لنا خلاصة تجربته العريقة في هذا المجال، إذ تجمعنا مع هذه الفعاليات المعنية بالرطب والتمور على مستوى الدولة الرغبة والطموح في تعزيز موقع دولة الإمارات في قطاع الثروة الزراعية بشكل عام، وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل بشكل خاص، فهي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً، والإسهام في دعم أهل النخل من جميع الفئات».


أجود الأصناف

سجلت منصات العرض في «دبي للرطب» الذي انطلقت نسخته الأولى، أول من أمس في قلعة الرمال، حضور عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود أصناف الرطب واقتناء منتجات النخيل، إذ يضم «دبي للرطب» مجموعة كبيرة من المنصات تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، إضافة إلى العديد من الأنشطة وورش العمل الخاصة في «دبي للرطب».

. 100 كيلوغرام وزن بعض «العذوج» المشاركة في شوط «أكبر عذج».

. 3 أغسطس المقبل موعد اختتام «دبي للرطب» الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

. الحدث يشهد إقبالاً كبيراً من جميع إمارات الدولة للمشاركة في الأشواط.

عبدالله بن دلموك:

. نعمل على ترسيخ قيمة النخلة بوصفها كنزاً وطنياً، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها.

تويتر