«سما دبي» في قلب الحدث التراثي
أعلنت قناة «سما دبي» التابعة لـ«دبي للإعلام» عن مواكبتها لفعاليات الدورة الأولى من «دبي للرطب»، الهادف إلى دعم وتعزيز قيمة شجرة النخيل التي تُعد من أهم رموز الموروث الاجتماعي لدولة الإمارات، وهو ما يتناغم مع توجهات «دبي للإعلام» وجهودها الرامية إلى إثراء المشهد الإعلامي، وتقديم محتوى تعليمي وتثقيفي نوعي قادر على التعريف بتفاصيل التراث المحلي وأصالة المجتمع الإماراتي وتقاليده، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع.
وطوال فترة الحدث الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل، ستبث قناة «سما دبي» سلسلة من الحلقات الخاصة التي تتضمن لقاءات حصرية مع المنظمين والمشاركين لإبراز أهمية الحدث، إلى جانب مجموعة من التقارير التي تتناول أبرز فعاليات المهرجان ومسابقاته التي ستشهد إطلاق أشواط جديدة، مثل أشواط المزارعين، و«الجهات الحكومية»، و«نخلة البيت»، والأشواط الرسمية المتعارف عليها في مثل هذه الفعاليات، و«كأس الندّر» للأصناف النادرة في الدولة، وغيرها.
وأكدت مديرة قناة «سما دبي» بالإنابة، حمدة البسطي، التزام «دبي للإعلام» بالعمل على تقديم الأفضل لمشاهدي قنواتها ومنصاتها الرقمية في الدولة والمنطقة العربية والعالم، من خلال متابعتها الدائمة لما تشهده دبي من فعاليات ومهرجانات متنوعة، تعكس ريادتها وتفوقها على الخريطة العالمية، مشيرة إلى أهمية «دبي للرطب» الذي يجمع تحت سقفه نخبة من خبراء التراث والمزارعين ومنتجي الرطب.
وقالت: «يُعد (دبي للرطب) من أبرز الأحداث التراثية التي حجزت لها مكاناً على أجندة فعاليات دبي، إذ يسهم في إبراز التراث المحلي عبر تسليط الضوء على مكانة شجرة النخيل في الذاكرة والحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة». وأضافت أن مواكبة «دبي للإعلام» للحدث تعكس أهمية دور الإعلام في توثيق التراث المحلي وإبراز تفاصيله وجمالياته، إلى جانب ما يبذله من جهود تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بضرورة صون التراث والمحافظة عليه، وتحفيزهم على استكشاف ما تمتلكه دبي من إمكانات وقدرات واسعة.