عروض عربية وعالمية تتألق في قرطاج الدولي 58
وسط حضور جماهيري وإعلامي ملحوظ، انطلقت فعاليات الدورة الـ58 من مهرجان قرطاج الدولي، أحد أبرز وأعرق المهرجانات العربية والإفريقية والذي يستمر إلى 17 أغسطس الجاري، بروزنامة حافلة بالمفاجآت والعروض الفنية الفريدة، فيما خصص حفل الافتتاح للاحتفاء بالذكرى الـ50 لمسيرة لطفي بوشناق الفنية، حيث قدم الفنان على مدار ثلاث ساعات ممتدة برفقة فرقة الأوركسترا السيمفونية التونسية التي يقودها المايسترو فادي بن عثمان، مجموعة من أنجح أغانيه بالاشتراك مع عدد من الفنانين التونسيين والعرب، تتقدمهم المغنية اللبنانية ميشلين خليفة التي تعود مجدداً، بعد تجربة فنية سابقة مع بوشناق في أغنية «العين الي ما تشوفكشي»، إلى منصة قرطاج الأثرية، بعد غياب دام نحو 20 عاماً.
وبعد غياب امتد نحو تسعة أعوام، نجح المغني اللبناني وائل كفوري، في تقديم أولى سهرات المهرجان العربية، ليجذب اهتمام ومتابعة 8000 شخص في مسرح قرطاج، توافدوا بأعداد كثيفة للاستماع إلى كوكبة من أبرز أغاني الفنان.
وسجلت دورة هذا العام من المهرجان، تقلصاً ملحوظاً في عدد السهرات، التي بلغ عددها 18 سهرة، مقارنة بعروض الدورات الماضية التي تراوح معدل سهراتها بين 28 و32 سهرة، وتابع الجمهور، عرض «كارمن» لمسرح أوبرا تونس، تبعه الحفل الغنائي الذي خصص للمطرب التونسي زياد غرسة، إلى جانب عرض مسرحي أول بعنوان «بيغ بوسة» للممثلة التونسية وجيهة جندوبي في 31 يوليو.
فيما سيشهد شهر أغسطس الجاري، ثلاث مشاركات تونسية، تنطلق مع عرض «نوبة غرام» لمحمد علي كمون، وحفل غنائي للتونسية نجاة عطية، ستواكب به إدارة المهرجان احتفالات التونسيين بالعيد الوطني للمرأة، يتبعه عرض «أنغام في الذاكرة 3».
عربياً، تطرح روزنامة المهرجان المخصصة لنجوم الغناء العربي، عروضاً متنوعة أبرزها حفل المغني المصري حمزة نمرة، والفنان المغربي أمين بودشار، والمغني العراقي كاظم الساهر، والمصرية آمال ماهر، فيما تختتم السورية أصالة نصري سلسلة الحفلات الفنية لدورة هذا العام من المهرجان.
على صعيد العروض الأجنبية التي يستقطبها المهرجان، سيتابع الجمهور عرض «فلامنكو» للفنانة الإسبانية «سارا باراس»، وحفل مجموعة «الويلرز» من جاميكا، وصولاً إلى ختام سلسلة العروض الأجنبية بعرض «يوسو ندور» من السنغال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news