امرأة بدينة تعاقب ابنها بطريقة غريبة فتقتله
اتُهمت امرأة من إنديانا يبلغ وزنها158 كيلو بالقتل المتهور هذا الأسبوع بعد أن قالت الشرطة أنها خنقت صبيا ترعاه يبلغ من العمر 10 سنوات عندما جلست فوقه لعدة دقائق.
وقتلت جينيفر لي ويلسون، 48 عامًا، الفتى داكوتا ليفي ستيفنز في أبريل بعد محاولته الهروب إلى منزل أحد الجيران، وفقًا لوثائق المحكمة.
وأفادت مستندات المحكمة المختصة بالقضية أن ويلسون متهمة بالجلوس على الصبي خارج منزلها فيما قالت إنها كانت محاولة لمنعه من "التصرف بشكل سيء". وحاولت الوالدة البدينة الاتصال بالمسؤولة الاجتماعية الخاصة بها عندما صرخ الطفل الصغير، الذي كان وزنه أربعين كيلوغراما فقط، لكنه توقف في النهاية عن الحركة، وهو تحتها، وفقًا لصحيفة إنديانابوليس ستار.
وأظهرت كاميرا جرس الباب لقطات لويلسون وهي تجلس فوق الصبي حتى عندما توقف عن الحركة، وفقًا للإفادة الخطية. وفي وقت ما، سألته عما إذا كان يتظاهر، لكنها رأت أن جفنيه شاحبان، حسبما ذكرت وثائق المحكمة.
وعندما وصل رجال الشرطة، كان داكوتا قد توقف عن التنفس ولم يكن لديه نبض. وبدت ويلسون "مذهولة بشكل واضح" عندما حاول المستجيبون للطوارئ إنقاذ الصبي.
وبحسب ما ورد قالت ويلسون لطفل آخر كانت تراقبه وهو يتصل برقم 911: "كنت مستلقية عليه لأنه كان يتصرف بشكل سيئ". واعتبرت وفاته جريمة قتل نتيجة الاختناق، وفقا لمكتب الطبيب الشرعي المحلي.
وبحسب ما ورد ظلت المرأة فوقه لمدة خمس دقائق تقريبًا، في محاولة لمعاقبته لإساءة لم يتم توضيحها.
وتم القبض على ويلسون يوم السبت الماضي. وتواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات إذا أدينت بالقتل المتهور. كما تم إلغاء ترخيص الحضانة الخاص بها سابقًا ولم تعد تعتني بالأطفال.