نخبة من النجوم تجمعهم الكوميديا و«الأكشن»

«إكس مراتي».. خارج مصر من بوابة «صيف دبي»

صورة

بحضور نجوم فيلم «إكس مراتي»، أمينة خليل، ومحمد ممدوح وهشام ماجد، انطلق العرض الأول للفيلم خارج مصر بدبي في «سينما روكسي»، وذلك أول من أمس في «دبي هيلز مول»، بالتعاون مع «مفاجآت صيف دبي». وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه معتز التوني، ومن تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، حول طه (محمد ممدوح)، السجين الذي يخرج من السجن، بعد تقرير يقدمه طبيبه النفسي الدكتور يوسف (هشام ماجد) عن حسن سلوكه، وتنشأ بينهما صداقة، ويبدأ بالبحث عن زوجته السابقة وابنه، وسط أحداث تجمع بين الكوميديا و«الأكشن»، ليكتشف في نهاية المطاف، أن الطبيب النفسي هو من تزوج بزوجته السابقة.

وتحدث أبطال الفيلم لـ«الإمارات اليوم» عن أدوراهم، والتحديات التي رافقت العمل، وقال محمد ممدوح: «لعبت دور السجين الخارج من السجن، ليبحث عن زوجته السابقة وابنه، لكن ما يميّز هذه الشخصية والتحديات فيها، هي أنها شخصية كوميدية على نحو مباشر، وفي الواقع كنت متحمساً جداً للعمل مع هشام ماجد، لأنني من المعجبين به، وكذلك مع المخرج معتز التوني، فهو يحمل شخصية كوميدية متميزة، وأشعر بالفخر لوجودي في هذا العمل».

وأضاف عن ثنائية العمل المتكررة مع أمينة خليل: «التقينا كثيراً في أعمال سابقة، وبعض الأعمال حققت نجاحات لافتة، وأحب العمل معها فهي صديقتي وزميلتي، وهي من الممثلات الشغوفات بالتمثيل والعمل، وتحب مهنتها كثيراً، وتسعى دائماً إلى التطوير دون الوقوف عند سقف محدد».

واعتبر أن تكرار العمل بين الممثلين، يدفع إلى العمل على السيناريو والتطوير به، مؤكداً حقيقة أنه حصل على الأدوار التي تحتوي على الشر أو الشراسة، بسبب ضخامة جسمه، لكنه يميل إلى التنويع في اختيار أدواره، ومنها أدوار الخير، إذ يتجنب الوقوع في فخ التصنيف أو أن يتم وضعه في خانة محددة، لكنه يسعى إلى التغيير.

وأشار إلى أنه في معظم الأحيان يبتعد عن الأدوار التي تشبه شخصيته الحقيقية، وأحياناً من الممكن أن يختار الدور والشخصية من خلال مشهد يكون كفيلاً بجعله يدرك كيف سيقدم الشخصية.

بينما لعب هشام ماجد دور الطبيب النفسي في الفيلم، ولفت إلى أنه قبل البدء بلعب هذه الشخصية، كان مهتماً بأن يسأل كثيراً عن المصطلحات التي يتحدث بها الأطباء النفسيون، وما سماتهم الشخصية، والأشياء التي لا يتحدثون عنها، مشيراً إلى أنه سأل الكثير من الزملاء حول هذه التفاصيل قبل بدء العمل.

وأشار ماجد إلى أن كل دور يقدمه يحمل تحدياً من نوع خاص، والتحدي الأكبر دائماً يكون من خلال تقديم ما هو مختلف عن أي عمل تم تقديمه في السابق، موضحاً بأنه حرص على الابتعاد عن التكرار، لاسيما أنه لعب دور الشخصية الطيبة في فيلم سابق.

واعتبر ماجد أن الصحة النفسية مهمة جداً، مشيراً إلى أن كل إنسان لابد أن يمر بمشاكل نفسية، ولابد ألّا يشعر بالخجل من حلها عبر الذهاب إلى عيادة الطبيب النفسي، وأضاف: شخصياً زرت العيادة النفسية.

وحول عمله مع محمد ممدوح وأمينة خليل، نوه بأنه معجب بهذه الثنائية التي حققت نجاحات لافتة، وقد أسعده العمل معهما، موضحاً بأن تصدر الفيلم للإيرادات منذ بدء عرضه في مصر، يعود إلى أنه يتسم بالكوميديا المتزنة، ويمكن لجميع أفراد العائلة مشاهدته، كما أن فريق العمل كان مخلصاً في عمله.

من جهتها، أشارت أمينة خليل إلى أنها تلعب دور الزوجة التي بعد انفصالها عن السجين، تزوجت من الطبيب النفسي، لكنها كذبت بحقيقة زوجها السابق، وهذه الكذبة هي التي تحرك مجريات وأحداث الفيلم. ولفتت إلى أنها تحرص على اختيار أدوارها بعناية، وتبحث عن الاختلاف في كل شخصية تقدمها، مشيرة إلى أنها في الأدوار السابقة، ومنها فيلم «شقو» كانت تطوق إلى تقديم فيلم صيفي خفيف، وهذا يشبه فيلم «إكس مراتي». وأشارت إلى أنها شغوفة بالتجريب، وتحب المجازفة والتحدي، ولهذا أحياناً تختار أدواراً غير متوقعة، موضحة بأن مهنة التمثيل تحمل في طياتها اللعب والمرح والتجديد.


أعلى إيرادات

تمكن فيلم «إكس مراتي»، الذي يجمع بين الكوميديا و«الأكشن»، من تحقيق المركز الأول على شباك التذاكر، وأن يكون الأعلى من حيث الإيرادات منذ بدء عرضه في مصر، إذ تقدم على الأفلام الصيفية التي تعرض، واحتل فيلم «ولاد رزق» المركز الثاني، بينما أتى «اللعب مع العيال» ثالثاً، ومن ثم «عصابة الماكس»، و«جوازة توكسيك».

أمينة خليل:

. شغوفة بالتجريب والمجازفة والتحدي، ولهذا أختار أدواراً غير متوقعة فمهنة التمثيل تحمل في طياتها اللعب والمرح والتجديد.

محمد ممدوح:

. أميل إلى التنويع في اختيار الأدوار وأتجنب الوقوع في فخ التصنيف أو وضعي في خانة محددة، وفي الأغلب أبتعد عن الأدوار التي تشبه شخصيتي في الحقيقة.

هشام ماجد:

. كل دور يحمل تحدياً من نوع خاص، والتحدي الأكبر دائماً يكون من خلال تقديم ما هو مختلف عن أي عمل تم تقديمه في السابق.

تويتر