قصة مصوّرة
زعانف تنشر السعادة فوق مياه البوسفور
مع ظهور أول زعنفة دلفين فوق مياه مضيق البوسفور، تسود حماسة بين ركاب رحلة مجانية بالقارب لمشاهدة أحد أجمل المعالم في إسطنبول.
وسواء كانت تعيش في هذه المياه أو تمرّ عبرها فقط، تشعر الدلافين وخنازير البحر بأنها في موئلها في مضيق مزدحم يشطر المدينة التركية الكبرى البالغ عدد سكانها نحو 16 مليون نسمة.
وينظم مجلس مدينة إسطنبول رحلات صيفية مجانية لمشاهدة الدلافين مع الصندوق العالمي للطبيعة لتعزيز التوعية بشأن المخاطر التي تواجهها.
حاملةً ميكروفوناً في يدها وواقفة فوق السطح العلوي للقارب، توضح رئيسة برنامج الثدييات البحرية التابع للصندوق العالمي للطبيعة في تركيا، كانسو إيلكيلينك، للركاب أن المضيق يعد موئلاً لنوعين من الدلافين، ونوع واحد من خنازير البحر، وهو رقم لافت بالنسبة إلى ممر مائي يشهد ازدحاماً.
وخلال هذه الرحلات يسجل الصندوق العالمي للطبيعة بيانات بشأن وجود الدلافين في المضيق، سعياً إلى التعرّف إليها من خلال سمة مميزة كعلامة أو ندبة.
من جانبها، قالت رئيسة برنامج التنوع البيولوجي البحري التابع للصندوق العالمي للطبيعة في تركيا، عائشة أوروك، باسمة: «أحد الدلافين يعيش هنا منذ عام 2012، ويمكن التعرّف عليه من زعنفته الظهرية».
وتعطي الشابة البالغة 31 عاماً بعض النصائح لرصدها: «عندما تلامس طيور النورس المياه، هذا يعني أنها شاهدت أسماكاً تحتها»، مشيرة إلى أن «الدلافين تتغذى عليها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news