محاضرة ومعرض صور عن «زايد: مؤسس دولة الحضارة والإنسانية»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية معرضاً للصور التاريخية، ومحاضرة بعنوان: «زايد: مؤسس دولة الحضارة والإنسانية»، وكشفت الفعاليتان عن حقائق تاريخية مهمة في سجل الإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي تجلى بجهودٍ جليلة بذلها لتحقيق نماء وازدهار البلاد، ثم إنجازاته وحكمته ومساعيه الحميدة في سبيل بناء الإنسان، ورؤاه التي سبقت عصره في إطار الاستدامة وحفظ المعارف الوطنية.
وبدأت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المحاضرة، بالتأكيد على أن كل من كان قريباً من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهل من حكمته واستفاد من خبرته التي شملت مختلف مجالات الحياة، وهذا ما أقرّ به كبار المواطنين وهم يدلون بذكرياتهم عن مرحلة قبل قيام الاتحاد وبعدها.
ثم استعرضت بالخير في المحاضرة التي أقيمت في قاعة الشيخ محمد بن زايد، جوانب مهمة في سيرته العطرة، وما شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها بجهوده وعلى يديه الكريمتين، وبعد أن عرّفت بنسبه الكريم وصفاته المشتركة مع جده زايد الكبير، أشارت إلى أن التحول الحضاري الذي شهدته أرض الإمارات إلى واحات غناء تزدهر فيها الحياة، والعدد الكبير من المشاريع الحيوية والتنموية التي أسهمت في الارتقاء بالإنسان في مختلف المجالات كلها كانت تبشر بقيام دولة الاتحاد التي تعدّ درساً بليغاً في بناء الأوطان والأمم.