ماريا برانياس موريرا ( 1907 - 2024). أرشيفية

وفاة عميدة البشرية عن 117 عاماً: سيجدني الموت منهكة من العيش

توفيت الإسبانية ماريا برانياس موريرا، أكبر معمرة في البشرية، أمس الثلاثاء، عن 117 عاماً في أولوت شمال شرق إسبانيا، وفق ما أعلنت عائلتها عبر منصة «إكس».

وعبرت ماريا برانياس بنجاح خلال سنوات عمرها المديد وباء الأنفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، إضافة إلى «كوفيد - 19»، الذي أصيبت به عام 2020 بعد وقت قصير من بلوغها 113 عاماً، وتعافت منه في غضون أيام قليلة. وكتبت العائلة في رسالة نشرتها على حساب مخصص لبرانياس على منصة «إكس»: «لقد رحلت عنا ماريا برانياس. لقد توفيت تماماً كما كانت تريد، أثناء نومها، بأمان ودون ألم»، دون توضيح يوم الوفاة أو ساعة حدوثها.

وأضافت العائلة: «قبل أيام قليلة قالت لنا: في يوم من الأيام سأغادر هذه الدنيا وسيزول عني هذا الجسد، لا أعلم متى ذلك، لكن في موعد قريب جداً، هذه الرحلة الطويلة ستنتهي، سيجدني الموت منهكة من العيش هذا العمر كله، لكني أريده أن يجدني مبتسمة، حرة وراضية». وُلدت برانياس في مارس 1907 في سان فرانسيسكو، حيث هاجرت عائلتها، وعادت إلى إسبانيا في عام 1915. وفي عام 1931 تزوجت بطبيب (توفي عن 72 عاماً)، وكان لديها ثلاثة أبناء، توفي أحدهم عن 86 عاماً، إضافة إلى 11 حفيداً وعدد كبير من أبناء الأحفاد.

الأكثر مشاركة