صاحبات همم يحولن التحديات إلى قصص نجاح ملهمة
تولي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عناية كبيرة واهتماماً بالغاً ببنات الإمارات، من صاحبات الهمم، وتحرص على إبراز مواهبهن وتحفيزهن وتمكينهن في المجتمع، كشريكات فاعلات في مسيرة تنمية الوطن.
وأثبتت صاحبات الهمم أنهن على قدر المسؤولية والثقة، بعد أن حولن التحديات إلى فرص، وحققن إنجازات فارقة في العديد من المجالات، ومن بين ذلك مجموعة من التجارب التي يمكن أن نستوحي منها الكثير، خصوصاً في ظل احتفالات الدولة بـ«يوم المرأة الإماراتية».
وفي هذا المجال، تبرز سارة محمد عبدالله الجنيبي، التي تعد أول إماراتية تحصل على الميدالية البارالمبية في عام 2016، فضلاً عن فوزها بالعديد من الميداليات الذهبية خلال مشاركاتها في بطولات محلية ودولية لألعاب القوى.
وتمثل مريم حمدان سميدع، ابنة الـ12 ربيعاً، موهبة فنية واعدة، لاسيما بعد حضورها اللافت ومشاركتها في أعمال مسرحية، مثل مسرحية «فرحات والعائلة»، فيما تستعد حالياً للمشاركة في مسرحية «عائلة إشحفان».
ولعبت أروى محمد الجنيبي، دوراً بارزاً في دعم جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال مشاركتها في عرض وتقديم ملف استضافة إمارة أبوظبي مؤتمر الاتحاد العالمي للصم 2027، أمام الدول الأعضاء في الاتحاد، التي يبلغ عددها 128 دولة، ويعد حدثاً مهماً سيقام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعمل أروى، التي تعاني إعاقة سمعية، في القوات المسلحة، وتحمل شهادة البكالوريوس في تخصص علم الاجتماع التطبيقي من جامعة العين الخاصة.