الموت فجأة خلال العرس يتحول إلى ظاهرة في حفلات زفاف المصريين
يكاد موت الفجأة عند العرسان المصريين الشباب يتحول إلى ظاهرة في الشهور الأخيرة، حيث فجع الأهالي اكثر من مرة بوفاة العريس أو العروس في يوم الفرح أو خلال الإستعداد له في الليلة السابقة. آخر هذه الأعراس التي تحولت الى بيوت عزاء كان أول أمس الثلاثاء، حين اتشحت قرية سنهوا، التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية بمصر، بالسواد، عقب نبأ وفاة العريس الشاب إسماعيل محمد عبدالصمد جراء تعرضه لسكتة قلبية ساعة تواجده بسيارة الزفاف بجوار عروسته بعد انتهاء مراسم الزفاف وهما في طريقهما لمسكن الزوجية ما أصاب العائلة والمدعوين بالصدمة وتحول فرحهم وتهانيهم لكلمات مواساة وعزاء.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأبناء القرية إلى صفحات نعي للشاب الذي عاد قبل أيام فقط من غربة استمرت5 سنوات في إحدى الدول العربية.
وحذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، في مصر، من الفرح الشديد المفاجئ، مؤكدا أنه قد يؤدي إلى الموت المفاجئ، حيث قال في منشورات سابقة عبر حسابه على فيسبوك: "زي الزعل ما بيكسر القلب، ويعمل صدمة قلبية، ويسبب الموت المفاجئ، كذلك الفرح الشديد المفاجئ ممكن يكون سببا لاختلال كهرباء القلب والموت المفاجئ وهو ما يسمى متلازمة القلب السعيد".
وطالب الدكتور شعبان متابعيه بالاعتدال في المشاعر قائلًا: "مطلوب الاعتدال في المشاعر، الفرح الشديد مثله مثل الحزن الشديد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news