ابنة ملك النرويج ستتزوج «فرعوناً» يتواصل مع «الأرواح»
تستعد البنت الكبرى للأسرة الملكية النرويجية، الأميرة مارتا لويز، للزواج مرة ثانية، وسيكون شريك حياتها الجديد، الأميركي دوريك فيريت الذي يصف نفسه بأنه وسيط مع الأرواح، فيما يثير هذا الارتباط بين الاثنين المؤيدين لما يعرف بـ«العلاجات البديلة»، استياء في المملكة الإسكندنافية.
وتدّعي مارتا لويز (52 عاماً) القدرة على التواصل مع عوالم خفية، وهي «موهبة» حققت منها إيرادات من خلال حصص تعليم وكتب، في حين يزعم فيريت (49 عاماً) أنه «يتواصل مع الأرواح من الجيل السادس»، ويبيع بسعر عالٍ ميدالية يقول إنها «منقذة» وتحمل اسم «سبيريت أوبتيمايزر».
ويعقد فيريت ومارتا لويز قرانهما غداً السبت، ويُتوقع أن يحضر الاحتفالات نحو 380 ضيفاً، من بينهم ولية العهد السويدية، الأميرة فيكتوريا، وزوجها الأمير دانيال.
ووفق رواية فيريت، سيكون هذا الزواج الثاني بينه وبين مارتا لويز، إذ يدّعي الوسيط الروحاني الذي يضم أتباعه النجمين غوينيث بالترو، وأنطونيو بانديراس، كان فرعوناً في حياة سابقة، وأن مارتا لويز كانت زوجته.
وتشكّل غرابة الأطوار هذه لدى الأميرة وخطيبها استياء في المجتمع النرويجي، البعيد عموماً عن مثل هذه المعتقدات والخرافات.
ورأى المؤرخ المتخصص في الشؤون الملكية، تروند نورين إيزاكسين، في مقال كتبه في مطلع يوليو، أن «الوقت حان لسحب لقب الأميرة من مارتا لويز قبل أن يَلحَق مزيد من الضرر بما حققه الملك هارالد خلال حياته». وتسهم ممارسات الخطيبين في تآكل شعبية العائلة المالكة التي لا تزال مع ذلك مرتفعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news