أناقة «تومي هيلفيغر» وأنغام «وو تانغ كلان».. على متن السفينة البرتقالية

صورة

أثار مغنّو راب من فرقة «وو تانغ كلان» الشهيرة مناخاً من الحماسة في عرض أزياء لدار «تومي هيلفيغر» في نيويورك أقيم أول من أمس، على متن سفينة، لتشكيلة طوّر فيها المصمم موديلاته الكلاسيكية المألوفة المتراوحة بين طلّة الـ«بريبي» والنمط المستوحى من النزهات البحرية.

وقبل مشارفة العرض على نهايته، قام المغنّون غوست فيس كيلا وميثود مان وريكوون حاملين المايكروفونات من مقاعد السفينة الخشبية التي كان الجمهور يشغلها، وأدّوا أحد أشهر أعمال فرقة الهيب هوب النيويوركية.

وتتمتع السفينة البرتقالية الكبيرة التي أقيم عليها العرض بشهرة كبيرة، وتُعدّ من تراث نيويورك، إذ تشكّل كل يوم صلة الوصل مجاناً لآلاف العمال والموظفين والسياح بين مانهاتن وجزيرة ستاتن آيلند، إحدى دوائر نيويورك الخمس.

وتأسست فرقة «وو تانغ كلان» في مطلع التسعينات. وأوضح المصمم الأميركي البالغ 73 عاماً الذي أحجم عن المشاركة في أسبوع الموضة النيويوركي بضعة مواسم، أنه اختار هذا الديكور «لتحديث الإلهامات البحرية» التي ميّزت العلامة منذ عام 1985.

وارتدت العارضات قمصاناً وكنزات بخطوط من نمط ملابس البحّارة، فوقها أحياناً معاطف بمربّعات وسترات واقية من المطر. لكنّ السمة الأبرز لتشكيلة ربيع 2025 هذه هي كونها تبتعد عن الطابع الرسمي، وتنحو إلى الأسلوب الرياضي. وتُرتدى السراويل القصيرة مع جوارب مشدودة، فيما تترافق بنطلونات تشينو مع انتعال أحذية «ميول» مسطّحة.

وارتبطت تصاميم «تومي هيلفيغر» طويلاً بأسلوب الـ«بريبي» الذي يجمع النمط الرياضي والزيّ الموحّد للمدارس الخاصة الإعدادية، لكنها حظيت بشعبية كبيرة في عالم الهيب هوب في تسعينات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي.

وفي عرض الدار التي تحتفل قريباً بعيدها الـ40، تولى مهمة تنسيق الموسيقى وجه آخر من هذا العالم هو عازف الدرامز في فرقة «ذي روتس» كويست لاف.

• السفينة الكبيرة التي نظم عليها العرض تتمتع بشهرة كبيرة، وتُعدّ من تراث نيويورك.

تويتر