مدرسة زعبيل الثانوية.. هنا تخرجت نماذج إماراتية مضيئة
يرتبط اسم مدرسة زعبيل الثانوية في دبي بمرحلة مهمة من تاريخ التعليم في دبي والإمارات بصورة عامة. وأسهمت هذه المدرسة في تخريج نماذج مضيئة من النساء اللواتي تبوّأن أرفع المناصب في الدولة، وقدّمن تجارب مهنية وقيادية رفعت اسم الإمارات عالياً، وسُميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى منطقة زعبيل التي تقع فيها.
المدرسة التي بدأت استقبال الطالبات في عام 1979، اختيرت من بين المواقع التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضمن مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة في دبي، التي تشكل جزءاً مهماً من ذاكرتها وتاريخها الحديث، بهدف المحافظة على هوية الإمارة، وموروثها الحضاري والعمراني.
أسهمت مدرسة زعبيل الثانوية للبنات (القديمة) في تخريج جيل رائد من الطالبات، من خلال توظيف كل الإمكانات لتعليمهن. وكانت مدرسة زعبيل من المدارس الرائدة التي خضعت لتجربة تدريس الحاسوب للعام الدراسي 1989-1990. وحمل القائمون على المدرسة رسالة ركزت على فتح آفاق جديدة للمستقبل، لخلق جيل مبدع وقادر على تحمّل المسؤولية. وعقب إحلال المدرسة عام 2008 أكملت مدرسة زعبيل للبنات (الجديدة) المسيرة ودخلت في 2019 عامها الـ40.
وكانت مدرسة زعبيل الثانوية للبنات واحدة من أكبر مدارس الفتيات في دبي، وأول مدرسة ثانوية للبنات في زعبيل، ومنذ تأسيسها كان لها دور كبير في إثراء الحياة الثقافية والإسهام في المناشط العلمية والاجتماعية، وكان لها الفضل في تخريج الرعيل الأول من القيادات النسائية في دبي.
للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.