دواء يحقق نتائج واعدة في مكافحة بدانة الأطفال
أظهرت دراسة حديثة أن علاجاً مضاداً للسمنة يعمل بالمبدأ نفسه لعلاج «أوزمبيك» الشهير، يبدو فعالاً ومن دون آثار جانبية خطرة لدى الأطفال، لكن لا يمكن تأكيد أهمية هذه النتائج إلا من خلال المتابعة على المدى الطويل.
وطُوّرت هذه العلاجات في الأصل لمعالجة مرض السكري، وهي تعمل على إعادة إنتاج عمل هرمون «جي إل بي-1» (GLP-1) عن طريق «تزخيمه»، مع التركيز، خصوصاً على لجم الشهية، وقد أظهرت في الآونة الأخيرة فعالية في السيطرة على البدانة.
وقد تشكل ثورة علاجية، رغم أن عدداً كبيراً من الباحثين والأطباء لايزال يتعامل مع هذه العلاجات بحذر بانتظار مزيد من البحوث في المراحل المقبلة.
وبعد عام ونيّف، شهد أقل من نصف الأطفال الذين تناولوا «الليراغلوتيد» انخفاض مؤشر كتلة الجسم بنسبة 5% على الأقل.