مركبة «سبايس إكس» تعود بإنجاز «خاص» من الفضاء

المهمة تمثل محطة جديدة في استكشاف الفضاء التجاري. أ.ب

عاد طاقم مهمة «بولاريس دون» التابعة لشركة «سبايس إكس» إلى الأرض أمس، بعد إنجازهم أول عملية تجوّل في الفضاء لمهمة خاصة في التاريخ.

وجرى تحقيق جميع الأهداف الرئيسة للمهمة التي تُمثّل محطة جديدة في استكشاف الفضاء التجاري، وأجريت المهمة بتشجيع ودعم من الملياردير الأميركي جاريد إيزاكمان، وضمّ طاقم المركبة مهندستين من «سبايس إكس» هما سارة غيليس وآنا مينون، إضافة إلى العضو السابق في القوات الجوية الأميركية سكوت بوتيت.

وانطلق أعضاء المهمة الثلاثاء الماضي من فلوريدا، وفي اليوم الأول، بلغت مركبتهم الفضائية ارتفاعاً يصل إلى 1400 كيلومتر، وهي أبعد نقطة يصل إليها أي طاقم منذ بعثات أبولو إلى القمر قبل أكثر من نصف قرن.

وأصبحت سارة غيليس وآنا مينون المرأتين اللتين سافرتا إلى أبعد مسافة من الأرض.

وكان الحدث الأبرز أثناء المهمة الخميس الماضي، مع أول عملية تجوّل في الفضاء لروّاد غير تابعين لوكالات حكومية، وهي عملية محفوفة بالمخاطر بقيت حكراً على رواد الفضاء المحترفين.

وخرج كل من جاريد إيزاكمان وسارة غيليس لنحو 10 دقائق من المركبة، التي كانت على علو 700 كيلومتر، أي أعلى من محطة الفضاء الدولية.

تويتر