المسابقة تسلّط الضوء على التراث الإماراتي عموماً مع التركيز على النخيل والتمور بشكل خاص. من المصدر

«النخلة» تحفّز العدسات العاشقة للتراث بـ 500 ألف درهم

فتحت هيئة أبوظبي للتراث، أمس، باب المشاركة بجائزة التصوير الفوتوغرافي لمهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثالثة، ضمن فئتي «النخلة والتمور، والحياة البرية والبحرية في الظفرة»، والتي خصص لها 10 جوائز بـ500 ألف درهم.

وتسعى المسابقة التي تتلقى المشاركات حتى الخامس من أكتوبر المقبل، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي بشكل عام، مع التركيز على النخيل والتمور بشكل خاص، إلى جانب تجسيد قصص مرئية تعكس التراث الإماراتي في الحياة البرية والبحرية، وتبرز تراث الآباء والأجداد، إضافة إلى جمال المناظر الطبيعية في البر والبحر.

جاء اختيار فئة النخلة والتمور ضمن موضوعات التصوير، بهدف تصوير العلاقة الوثيقة بين الإنسان والنخلة سواء من خلال ثمارها أو مزارع النخيل أو الصناعات التراثية التي تعتمد على سعفها. ويمكن للمصورين المشاركة في هذه الفئة بصور من الظفرة، لإبراز الأهمية الاقتصادية والبيئية والتراثية لنخيل التمر. فيما تسلّط فئة الحياة البرية والبحرية الضوء على الظفرة الغنية بكثبانها الرملية وشواطئها الساحرة، وبيئتها المتنوعة التي تحتضن الطيور، والمها العربي، والغزلان، والإبل، والخيول التي تجوب كثبان ليوا والنباتات والأحفوريات، إضافة إلى تميّز بحر الظفرة بالشعاب المرجانية وقصص الصيد وسباقات القوارب الشراعية وما يعكسه جمال التراث البري والبحري في المنطقة.

الأكثر مشاركة