محمد القصير كرّم المشاركين في الندوة. من المصدر

الندوة الدولية لملتقى الخط في ضيافة بيت الحكمة

وسط حضور لافت وعدد من الخطاطين والفنانين ومحبي الخط العربي، استضاف بيت الحكمة في الشارقة أعمال الندوة الدولية المصاحبة لملتقى الشارقة للخط، التي جاءت في إطار الجانب النظري للملتقى، لتلقي الضوء على عمق وتاريخ الخط العربي من خلال بحوث مجموعة من المتخصصين والنقاد في هذا الفن الأصيل.

وناقشت الندوة تحت عنوان «الخط العربي.. مناهج ومدارس»، عدداً من المحاور، منها: «المدرسة العثمانية لفن الخط العربي» للدكتور إدهام محمد حنش (العراق)، و«تراث المدرسة العربية في الخطّ العربي» للدكتور محمد أحمد حسن (مصر)، و«الخط العربي.. تجربة إمارة الشارقة» لتاج السر حسن (السودان).

وتناولت ورقة تاج السر حسن التعريف بدور الإمارات عموماً، والشارقة على وجه الخصوص، في تعليم الخط العربي، وركّزت على تجربة مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، وبرنامج كتاتيب، مع تقديم إحصاءات بمخرجاتها.

وقال تاج السر: «خلال ثلاثة عقود ويزيد، نظمت الشارقة عشرات الفعاليات والورش الخطّية والندوات المتخصّصة، واستضافت عدداً كبيراً من أساتذة الخطّ وأعلامه، فأصبحت وجهة معظم الموهوبين في الخطّ، الآملين في شرف المشاركة في برامجها».

وأضاف: «قامت دائرة الثقافة بتوسيع مشروع تعليم الخط في الشارقة في عام 2015 بمبادرة أخرى هي برنامج (كتاتيب) الذي أتى بفكرة مغايرة، وهي الوصول إلى أفراد المجتمع في أحيائهم السكنية لالتقاط المواهب ورعايتها داخل المساجد».

وفي نهاية الندوة كرم مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة مدير الملتقى، محمد إبراهيم القصير، المشاركين.

يشار إلى أن فعاليات النسخة الـ11 من الملتقى التي انطلقت في الثاني من الشهر الجاري، تحت شعار «تراقيم»، تتواصل فعالياتها حتى 30 نوفمبر المقبل.

الأكثر مشاركة