مارتا سوسا ومورين كاسترو انضمتا للمبادرة منذ عامين. أ.ف.ب

نساء يحولن جلود الأسماك إلى مجوهرات وأزياء

تنهمك امرأتان على أحد شواطئ كوستاريكا في تنظيف جلود الأسماك لاستخدامها لاحقاً في صنع أزياء ومجوهرات، قد ينتهي بها الأمر ذات يوم على منصات كبار المصممين.

وانضمت مارتا سوسا ومورين كاسترو للمبادرة منذ عامين في بلدة كوستا دي لوس باخاروس الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة سان خوسيه، من أجل توفير دخل لعائلتهما.

وقالت كاسترو (41 عاماً): «كان هذا الجلد يُلقى في البحر، لكنه لن يلوّث بعد الآن، بل سيُستخدَم في الصناعة». وأملت أن يُستخدَم لصنع المجوهرات والملابس وفي المستقبل أيضاً الحقائب والأحذية.

وانضمت 15 امرأة إلى تعاونية «بييل مارينا» التي تسعى إلى تطوير المبادرة بدعم من منظمة «مارفيفا» غير الحكومية التي تولّت تدريب النساء وتمويلهن.

وتصنع نساء التعاونية بأنفسهن المجوهرات، بينما تتولى مصانع النسيج في منطقة بونتاريناس، أبرز مدن كوستاريكا على ساحل المحيط الهادئ، تصنيع الملابس باستخدام الجلود التي تدبغها.

وقالت المصممة والباحثة في المواد الحيوية، صوفيا أورينيا، إن «الأمر عبارة عن توفير استخدام إضافي لما يسمّى نفايات في سلسلة إنتاج أخرى». وأكدت أن «الملابس الأكثر استدامة هي تلك الموجودة بالأساس ولا تنطوي على إنفاق موارد جديدة».

الأكثر مشاركة