زوار حديقة في «هيروشيما» يأملون أن تعزز «نوبل» جهود السلام
قال زوار لحديقة السلام التذكارية في هيروشيما اليابانية، إنهم يأملون أن تؤدي جائزة نوبل للسلام التي فاز بها، أول من أمس، ناجون من القنبلة النووية، إلى تعزيز جهود السلام العالمي، وتحفيز زعماء العالم لزيارة الموقع. وتخلد الحديقة ذكرى قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية.
ومنحت لجنة نوبل النرويجية الجائزة لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية التي تمثّل ناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناجازاكي في 1945، لجهودها المستمرة منذ عقود من أجل عالم بلا أسلحة نووية.
وقالت الطالبة وي توريزاوا (21 عاماً) لـ«رويترز»، خلال زيارتها لحديقة السلام التذكارية في هيروشيما بصحبة صديقتها: «كشعب ياباني، أعتقد أننا يتعين علينا ضمان ألا يحدث ذلك مرة أخرى». وأضافت: «بما أن اليابان هي البلد الوحيد الذي عانى تفجيرين نوويين، ولأن أموراً مماثلة قد تتكرر في دول أخرى، أعتقد أن اليابان ربما تكون في أفضل موقع للحيلولة دون حدوث ذلك».
ووصف ياسوهيرو سوزوكي، الذي كان يزور الحديقة مع زوجته وابنه وابنته، منح المنظمة الممثّلة للناجين من القنبلتين جائزة نوبل للسلام بأنه «ثوري». وقال: «الطاقة النووية مفيدة جداً للعالم، لكننا لابد أن نكون حذرين لكي لا نسيء استخدامها». وأضاف: «آمل أن تصبح تلك (الذكرى) فرصة للناس حول العالم، للتفكير في جوانب مختلفة من هذه المسألة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news