«تسونامي من التاريخ المزيف» يجتاح منصات التواصل

تنتشر بشكل كبير عبر منصات التواصل صور قريبة جداً من الواقع، لكنّها أُنشئت باستخدام الذكاء الاصطناعي، منها مثلاً ما يظهر أمّاً وطفلها يبكيان خلال الكساد الكبير، أو جندياً منهكاً في حرب فيتنام.

وتتم مشاركة صور بالأسود والأبيض يُزعم أنها تمثل مشاهد مألوفة من التاريخ، عبر صفحات ثقافية في منصات التواصل، أو صفحات شخصية لمستخدمي الإنترنت، ما قد يشكل تحريفاً للتاريخ.

ويقول المؤرخ الهولندي جو هيدفيغ تويسن، الذي يرصد عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت الاسم المستعار «فايك هيستوري هانتر» (صائد التاريخ المزيف) المنشورات المضللة المتمحورة على التاريخ: «لقد تسبب الذكاء الاصطناعي في تسونامي من التاريخ المزيف، خصوصاً في مجال الصور». ويضيف «في حالات، تكون الأعمال نسخاً لصور أرشيفية موجودة بالفعل، لكن مُعاد إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، وهو أمر غريب، خصوصاً عندما تكون النسخ الأصلية معروفة».

تويتر