«بيت الفلسفة» في معرض الفجيرة: «اصنع المستقبل بخيالك»

المعرض يهدف إلى تطوير المحتوى الأدبي الموجه للأطفال. من المصدر

يشارك «بيت الفلسفة» في فعاليات النسخة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل تحت شعار «اصنع المستقبل بخيالك»، والذي تستمر فعالياته حتى 19 أكتوبر الجاري في قاعة «البيت متوحد» في الإمارة، تحت رعاية سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وتنظيم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

ويقدم «بيت الفلسفة»، خلال المعرض، ورشة عمل مبتكرة تعتمد على أساليب تعليم التفكير الفلسفي، بهدف تشجيع الأطفال والشباب على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي. كما يشهد الحدث توقيع كتاب «سلسلة قصص فلسفية» الذي يضم مجموعة من القصص القصيرة التي كتبها الأطفال المشاركون في المخيم الصيفي لـ«بيت الفلسفة»، حيث تتناول القصص موضوعات فلسفية متنوعة. وتؤكد هذه المبادرات حرص «بيت الفلسفة» على إرساء بيئة تعليمية محفزة تدعم الحوار الفكري، وتعزز روح الاستكشاف، بما يسهم في تطوير مهارات التفكير لدى الأجيال الصاعدة في دولة الإمارات.

ويشارك فريق «بيت الفلسفة» في المعرض بمجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية وورش العمل المتنوعة، ويتخلل الحدث توقيع عدد من الكتب البارزة، منها كتاب «من أين تأتي الأصوات؟» للكاتبة الإماراتية عائشة الكعبي، وكتاب «افتح الكتاب من فضلك» للكاتب الكويتي ناصر الدوسري، إضافة إلى كتاب «حقل الأزهار». كما يشهد المعرض حضور ومشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في أدب الطفل من دول عدة، بما في ذلك الإمارات، والكويت، والسعودية، وقطر، والأردن، وتونس ومصر، ما يضفي طابعاً دولياً على الفعاليات، ويعزز تبادل الخبرات في مجال أدب الطفل.

وفي إطار تعزيز الشراكات الثقافية، يتعاون «بيت الفلسفة» مع «مؤسسة الإمارات للآداب» لتنظيم جلسات قرائية قصصية وحوارات غنية بالمضمون الثقافي. كما يطلق ورشة فنية بالتعاون مع أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تحت عنوان «أنا فنان»، إضافة إلى استضافة جلسات حوارية بالتعاون مع دار شمس بعنوان «الكاتب الصغير»، بهدف تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى الأطفال. وعلى صعيد توسيع الشراكات الثقافية، يهدف «بيت الفلسفة» إلى تأسيس تعاونات مثمرة مع مؤسسات تعليمية وثقافية رائدة، مثل مؤسسة عبدالحميد شومان، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وجامعة عجمان، في إطار التزامه بدعم وتطوير المحتوى الأدبي الموجه للأطفال، ما يسهم في تعزيز المشهد الثقافي والتعليمي في المنطقة.

تويتر