مهرجان الشيخ زايد يستقبل زواره.. «حياكم» بالموسيقى والألعاب النارية

وسط إقبال جماهيري كبير، انطلقت مساء أول من أمس فعاليات الموسم الجديد من مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، والتي تتواصل على مدى 120 يوماً، تحت شعار «حياكم».

واستقبل المهرجان في يومه الأول أعداداً كبيرة من العائلات التي توافدت للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الفعاليات التي تعكس التراث والهوية الوطنية لدولة الإمارات، وفي الوقت نفسه تفتح نوافذ على أشكال مختلفة من الإبداع حول العالم، وتوجت بعروض الألعاب النارية و«الدرونز» المميزة التي حازت إعجاب الجمهور، إلى جانب العروض الحية لنافورة الإمارات. وشهدت الفعاليات الأولى مسيرة الافتتاح التي ضمت مجموعة من العارضين، والسيرك المفتوح على مسرح النافورة، ومسيرة عروض الموسيقى التراثية العسكرية، والعروض الأدائية التراثية مثل الحربية والعيالة.

كما شهد اليوم الأول تنظيم عدد من المسابقات التراثية والفلكلورية والفعاليات الرياضية الترفيهية للكبار والصغار.

تنوع لافت

وأعرب زوار المهرجان عن إعجابهم بما يقدمه الحدث من جديد في كل دورة من دوراته، وما تشهده الدورة الحالية من تغيرات واضحة من حيث تصميم المكان وتوزيع الأجنحة والفعاليات، إلى جانب تنوع ما يقدمه من فعاليات تناسب الكبار والصغار، بين العروض الفنية والأنشطة التراثية والترفيهية، إلى جانب الألعاب والمسابقات المختلفة، بما يلبي اهتمامات كل أفراد الأسرة. وأشادوا بتنوع أجنحة المهرجان والتي تعكس ثقافات وهوية الدول المشاركة، وفي الوقت نفسه تتيح للضيوف شراء منتجات من دول مختلفة تتنوع بين المواد الغذائية والمنسوجات والملابس والمنتجات التراثية التقليدية والعطور والدخون وغيرها كثير.

ويشهد المهرجان في موسمه الجديد تنظيم أكثر من 6000 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 1000 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، ومشاركة أكثر من 30 ألف عارض ومشارك.

ويستهدف المهرجان استقطاب ملايين الزوار، كما يشهد مشاركة أكثر من 27 دولة، من بينها دول جديدة تشارك لأول مرة بأجنحة وأقسام خاصة تسهم في تعزيز التواصل والتعرف على حضارات وثقافات العالم.

لأول مرة

ويقدم المهرجان في دورته الجديدة العديد من الفعاليات الجديدة، إذ يشهد تنظيم سبعة مهرجانات ثقافية متنوعة لأول مرة، تهدف إلى خلق أجواء جديدة للاحتفال بالعديد من المناسبات، أهمها: مهرجان احتفالات عيد الاتحاد، ومهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية، ورأس السنة والأضواء والليزر، ومهرجان الفنون والزهور والنباتات، ومهرجان المأكولات والحلويات، ومهرجان شهر رمضان.

ومن الفعاليات الجديدة التي يقدمها الموسم الحالي برنامج سكلز وسوق الوثبة العائم وسيام براديس وفعالية الهليكوبتر والفعاليات المعززة بتقنية الواقع الافتراضي.

وتشغل الأجنحة والفعاليات التراثية مساحة كبيرة من المهرجان، إذ يسعى الحدث لتكريس الهوية الوطنية للإمارات، والتعريف بثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده، وتستعرض هذه الأجنحة العادات والتقاليد الأصيلة لشعب دولة الإمارات، ودور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء وتأسيس أمة ووطن عبر العديد من الأقسام، أبرزها القرية التراثية التي تقدم العديد من الفعاليات الثقافية والأسواق الشعبية والحرف اليدوية والفعاليات والعروض التراثية الحية المختلفة، لمنح الزوار رحلة للماضي الذي يعبق بروح الأصالة.

مشاركات كبيرة

يشارك عدد كبير من الجهات الحكومية في مهرجان الشيخ زايد، منها: مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجالس أبوظبي، وشرطة أبوظبي، إلى جانب دائرة القضاء – أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

• تشغل الأجنحة والفعاليات التراثية مساحة كبيرة من المهرجان، إذ يسعى الحدث لتكريس الهوية الوطنية للإمارات.

• شهد المهرجان في يومه الأول إقبالاً من العائلات التي توافدت للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الفعاليات.

• 6000 فعالية ثقافية عالمية.

• 1000 عرض وفعالية جماهيرية كبرى.

الأكثر مشاركة