كلب "منزلي" ينهي حياة طفلة... والشرطة تقرر إعدامه

لقيَت طفلة بريطانية مصرعها بطريقة مأساوية، بعد تعرضها لهجوم من كلبها الأليف في منزل عائلتها بإحدى قرى مقاطعة يوركشاير.
 
وهاجم كلب من فصيلة «إكس إل بولي» الطفلة سافانا بنتهام، 10 سنوات، في منزل عائلتها المتنقل، وعضها حتى فارقت الحياة مساء الجمعة.
ووقفت والدة الطفلة تصرخ أمام منزلها «طفلتي ماتت»، مما أثار حالة من الرعب والفزع في القرية الصغيرة التي اجتمع سكانها بموقع الحادث.
وبحسب شهود عيان، فإن الكلب الذي هاجم الطفلة كان معروفاً عنه طبعه الودود، كما أن أم الطفلة كانت تتفاخر أمام أصدقائها باقتنائها له، مما زاد من صدمة الجميع بعد وقوع الحادث.
وبدأت شرطة يوركشاير التحقيق في الحادث، حيث تم نقل جثة الطفلة لإجراء التشريح الطبي، كما تم نقل الكلب إلى مكان آمن، تمهيداً لإعدامه.
وأثار الحادث جدلاً واسعاً، خاصة وأن قانون الحيوانات الخطرة في بريطانيا يحظر تربية وتملك بعض السلالات دون ترخيص، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
يشار إلى أنه منذ أكتوبر الماضي أصبحت تربية كلاب “XL Bully” أو بيعها أو استيرادها أمراً غير قانوني في أيرلندا، فيما طالب بعض من أعضاء البرلمان السويدي، بحظر تربيتها أو استيرادها، أو على الأقل فرض ترخيص خاص لمن يرغب في اقتنائها.

الأكثر مشاركة