لص يحصل على تسوية بخمسة ملايين دولار وهو في السجن
ستضطر بلدية أناهايم الأمريكية إلى دفع 5 ملايين دولار لرجل رفع دعوى قضائية ضد المدينة بعد أن فقد ساقه في أعقاب إطلاق نار من قبل الشرطة في عام 2020 والذي حدث بعد أن اقتحم الرجل منزلًا وحاول الهروب من الشرطة.
وأصيب راؤول سانشيز، البالغ من العمر 26 عامًا والمسجون في سجن ولاية كيرن فالي، بثلاث رصاصات أثناء محاولته الهرب من الاعتقال، مما أدى إلى إصابته بجروح أدت في النهاية إلى بتر ساقه. وأقر سانشيز بالذنب العام الماضي بتهمة السرقة الجنائية والجنح المرتبطة بحادث عام 2020. وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين في سجن الولاية.
لكن في عام 2021، قبل تسوية قضيته الجنائية، رفع سانشيز دعوى قضائية ضد مدينتي أناهايم وبوينا بارك وضابط شرطة أناهايم الذي أطلق النار عليه، سعياً للحصول على تعويضات عن إصاباته.
وأكد مايك ليستر، المتحدث باسم أناهايم، التسوية يوم الثلاثاء وفقا لموقع "ميركوري نيوز". وقال إن المدينة تقف إلى جانب تصرفات الضابط، قائلاً إن إطلاق النار وقع "في موقف صعب ومليء بالتحديات". وهذا يعكس نتائج تحقيق أجراه مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانج في عام 2023 والذي وجد أن ضابط أناهايم كان محقًا في إطلاق النار.
وقال ليستر: "هناك أوقات يكون فيها من مصلحتنا تسوية التقاضي، وكانت هذه واحدة من تلك الأوقات". وأضاف "مبلغ التسوية 5 ملايين دولار، سيذهب إلى سانشيز، الذي نجا من إصاباته وهو في سجن الولاية. تعكس التسوية إصابة غيرت حياته ببتر ساقه".
ووقع إطلاق النار بعد ظهر يوم 13 نوفمبر 2020. حوالي الساعة 4:15 مساءً، حين استجابت شرطة أناهايم لمكالمة 911 من سائق قال أن رجلا يلوح بسلاح من سيارته كان يتبعه. وشوهد حينها سانشيز الذي كان مطلوبا بتهمة سطو وهو يقفز على جدار ويدخل عقارًا سكنيًا ، وبعد ملاحقة قصيرة قام رجال الشرطة بإطلاق ثلاث رصاصات على سانشيز الذي سقط على الأرض وتم القبض عليه.
ووفقًا لتقرير المدعي العام، تم القبض على سانشيز سابقًا بتهمة اثنتي عشرة تهمة، بما في ذلك التهديدات الجنائية ومقاومة وعرقلة ضابط شرطة والسرقة الكبرى.